رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فلسطينيون فى سوريا يحثون الأمم المتحدة على إنهاء الهجمات الإسرائيلية

 القصف الإسرائيلي
القصف الإسرائيلي على غزة

نظم العشرات من الفلسطينيين الذين يقيمون في سوريا الثلاثاء تظاهرة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في العاصمة دمشق للتنديد بالقصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وحثوا الأمم المتحدة على المساعدة في وقف الأعمال الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.

وحمل المتظاهرون الاعلام السورية والفلسطينية، ورفعوا لافتات تؤكد على دعم الشعب الفلسطيني والتضامن معه في ظل ما يتعرض له من اعتداءات وممارسات من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

ونظمت الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق هذه التظاهرة.

وسلم المتظاهرون رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، حيث دعا المشاركون من خلالها إلى فك الحصار الجائر عن قطاع غزة ورفع الحواجز في الضفة الغربية ومحاكمة القادة الإسرائيليين كمجرمي حرب وإلزام إسرائيل بإعادة إعمار ما دمرته ودفع التعويضات للمدنيين المتضررين من العدوان كما طالبوا بإرسال مساعدات عاجلة إلى أبناء الشعب الفلسطيني الذين دُمّرت بيوتهم.

وفي تصريح للصحفيين، قال مدير فريق مكتب المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة، فرانشيسكو غالتيري بعد استلام الرسالة "استلمنا الرسالة وسوف نرسلها بدورنا إلى الأمين العام للأمم المتحدة الذي ناشد منذ أيام كل الأطراف وقف القتال".

وعبر المتظاهرون عن غضبهم الشديد من القصف الإسرائيلي المتواصل على المناطق السكنية، مطالبين المجتمع الدولي بضرورة التدخل لوقف القصف الإسرائيلي مباشرة.

هذا وتتواصل التظاهرات في عدد من المدن العالمية دعماَ للفلسطينيين، وتنديداَ بالغارات الاسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ أسبوع. 

وأدى الصراع الجاري، وهو أسوأ عنف بين إسرائيل وقطاع غزة المحاصر منذ عام 2014، إلى مقتل ما لا يقل عن 200 فلسطيني وعشرة إسرائيليين.

ودارت مواجهات عنيفة في الضفة الغربية المحتلّة بين متظاهرين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية قتل فيها العديد من المواطنين الفلسطنين، في جبهة ثالثة بات يقاتل عليها الإسرائيليون، إلى جانب التصعيد الدامي المتواصل منذ أيام مع قطاع غزة والصدامات غير المسبوقة منذ سنوات بين العرب واليهود في مدن وبلدات مختلطة.

وبدأت المواجهات في عدد من بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة بتظاهرات غاضبة تضامناً مع الفلسطينيين في كل من قطاع غزة والقدس الشرقية المحتلة التي انطلق منها التوتّر قبل أسابيع، وما لبثت أن تطوّرت هذه التظاهرات إلى صدامات عنيفة مع الجيش أصيب فيها  أكثر من 188آخرين بجروح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر الفلسطيني.