رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لجنة فلسطينية: إسرائيل لا تسمح بإدخال وقود لمحطة توليد الكهرباء فى غزة

غزة
غزة

ذكرت لجنة الرئاسة الفلسطينية لتنسيق إدخال البضائع أن السلطات الإسرائيلية ترفض السماح بإيصال وقود لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة.

 

وقال مسؤول اللجنة، رائد فتوح، حسبما أفادت وكالة "تاس"، إن "السلطات الإسرائيلية ترفض إدخال السولار القطري الخاص بمحطة توليد الكهرباء"، وأضاف، أن "ما نشر في وسائل عن سماح السلطات الإسرائيلية بإدخال الوقود، كان خطأ في التبليغ من قبل الجانب الإسرائيلي فقط".

وأشار فتوح إلى أن ما سمحت السلطات الإسرائيلية بإدخاله هو كميات من الوقود لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين فقط، وكذلك أدوية ومواد غذائية للمؤسسات الدولية.

وكانت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة قد أعلنت الاثنين عن توقف مولد عن العمل في محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع بسبب النقص في الوقود اللازم لتشغيل المحطة، مما فاقم أزمة الكهرباء في القطاع.

وطالبت الشركة بضغط دولي على "دولة الاحتلال" لإدخال الوقود لمحطة توليد الكهرباء في القطاع، حيث أن الكميات المتوفرة تكفي لتشغيل المحطة لثلاثة أيام كأقصى حد.

وكانت اللجنة الفلسطينية للإدارة العامة للمعابر والحدود قد أفادت بأن السلطات الإسرائيلية قررت فتح معبر كرم أبو سالم الثلاثاء لساعات محدودة لإيصال الوقود الخاص بالكهرباء والأدوية والمواد الغذائية

 

ودارت مواجهات عنيفة في الضفة الغربية المحتلّة بين متظاهرين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية قتل فيها العديد من المواطنين الفلسطنين، في جبهة ثالثة بات يقاتل عليها الإسرائيليون، إلى جانب التصعيد الدامي المتواصل منذ أيام مع قطاع غزة والصدامات غير المسبوقة منذ سنوات بين العرب واليهود في مدن وبلدات مختلطة.

 

ومنذ اكثر من اسبوع ، قُتل في قطاع غزة 212 فلسطينياً، بينهم 31 طفلاً، وأصيب 950 آخرين بجروح، وفق آخر حصيلة فلسطينية. بالمقابل قُتل في إسرائيل تسعة أشخاص أحدهم طفل وأصيب أكثر من 560 بجروح.

 

وبدأت المواجهات في عدد من بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة بتظاهرات غاضبة تضامناً مع الفلسطينيين في كل من قطاع غزة والقدس الشرقية المحتلة التي انطلق منها التوتّر قبل أسابيع. وما لبثت أن تطوّرت هذه التظاهرات إلى صدامات عنيفة مع الجيش أصيب فيها  أكثر من 188آخرين بجروح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر الفلسطيني.