رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التعاون الإسلامى» تشيد بنتائج مؤتمر باريس لدعم السودان

مؤتمر باريس لدعم
مؤتمر باريس لدعم السودان

أكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، دعمها لنتائج مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، مشيدة بمبادرة فرنسا في استضافة هذا المؤتمر المهم والمشاركة الواسعة فيه، معربة عن أملها في أن يلبي المؤتمر تطلعات وطموحات الشعب السوداني في التنمية المستدامة.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية  "واس"، أن الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أشاد بتوجيه العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس القمة الإسلامية، بتقديم منحة للإسهام في تغطية جزء من الفجوة التمويلية لجمهورية السودان لدى صندوق النقد الدولي بحوالي 20 مليون دولار، كمبادرة من المملكة للمشاركة في معالجة المتأخرات، وتخفيف أعباء الديون على جمهورية السودان.

وثمن "العثيمين" الدعم الذي قدمته الدول الأعضاء للحكومة الانتقالية في السودان، والجهود التي ظلت تبذلها لإعفاء ديون السودان، مثمنًا في الوقت ذاته جهود مؤسسات التمويل الإسلامية في دعم السودان وخاصة البنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي.

كما أشاد "العثيمين" بإعلان العديد من الدول ومؤسسات التمويل الدولية عزمها إعفاء الديون عن السودان، والعمل على تمويل المشروعات الاقتصادية، وجهود الحكومة الانتقالية في تهيئة البيئة الاستثمارية في البلاد.

وأكد الأمين العام التزام منظمة التعاون الإسلامي بتسخير جميع إمكاناتها لدعم الحكومة الانتقالية في السودان، اتساقًا مع قرارات القمة الإسلامية ومجلس وزراء الخارجية.

جدير بالذكر، أن منظمة التعاون الإسلامي هي منظمة إسلامية دولية تجمع سبعًا وخمسين دولة إسلامية، وتصف المنظمة نفسها بأنها "الصوت الجماعي للعالم الإسلامي"، وإن كانت لا تضم كل الدول الإسلامية وأنها تهدف لـ "حماية المصالح الحيوية للمسلمين"، البالغ عددهم نحو 1,6 مليار نسمة، وللمنظمة عضوية دائمة في الأمم المتحدة، والدول السبع والخمسون هي دول ذات غالبية مسلمة من منطقة الوطن العربي وأفريقيا وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وشبه القارة الهندية والبلقان (البوسنة وألبانيا)، ولقد تأسست المنظمة في الرباط في عام 1969.