رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاحتفال بمرور 90 عامًا على وضع حجر الأساس لبازيليك القديسة تريزا

جانب من الاحتفال
جانب من الاحتفال

ترأس الأب مخول فرحا، المفوِّض العام للرهبانية الكرملية بمصر، أمس، صلاة القداس الإلهي، بمناسبة الاحتفال بمرور ستة وتسعين عامًا لإعلان قداسة القديسة تريزا، وبمرور تسعين عامًا على وضع حجر الأساس لبازيليك القديسة تريزا الطفل يسوع بشبرا.

جاء ذلك بمشاركة الأب باتريك الكرملي، المفوض العام السابق للرهبانية الكرملية بمصر، والآباء الكرمل، وبهذه المناسبة عبّر الأب مخول عن سعادته بوجود الآباء الكرمليين في مصر، ذاكرًا محبّة الشعب المصريّ للقديسة الصغيرة، التي لا تزال تصنع الخير من السماء لجموع الشعب المصري، كما هنأ الأب بطرس الكرمليّ، بمناسبة سيامته الكهنوتية.

وألقى الأب باتريك كلمة العظة، واختتم الاحتفال بالصلاة والبركة.

والقديسة تريزا هي راهبة كرمليه فرنسية، من أشهر قديسات الكنيسة الكاثوليكية، ولدت في مدينة الينسون في فرنسا دخلت الدير وهي عمرها خمسة عشر سنة.

وتميزت رهبنتها بالطهارة الفائقة والوداعة وكتبت قصة حياتها وسمتها " قصة نفس " بأمر رؤساء الدير، ووضحت فيها منهجها المتواضع لتحقيق القداسة عن طريق عمل واجباتها اليومية بحب واخلاص، ويحتفل بذكراها كل سنه يوم 30 سبتمبر.

وقد كان لها اثر كبير على مسيحيين من كل الطوائف. وخصوصاً عند البابا بيوس العاشر حيث قال أنها من اعظم قديسي العصر الحديث.
منذ كانت صغيرة حست بدعوة للحياة الدينية وواجهت صعوبات كثيرة وهي مازالت راهبة سنة 1888 حيث كانت عمرها 15 سنة وكانت وقتها مع إخوتها في المجتمع الكرملي في ليزيو في نورماندي.

وبعد 9 سنين في الرهبنة توفيت عن عمر 24 عاما وقد كتبت كتاب اسمه ( حكاية روح) وهو عبارة عن مجموعة مقالات من قصة حياتها وتوزع هذا الكتاب بعد سنه من وفاتها على نطاق ضيق لكن تاثيره كان عميق جدا.

اعترف البابا بيوس الحادى عشر بقوله انها نجمة حبريته والكاثوليك اعترفوا بقداستها عام 1925. وهي مازالت شفيعة فرنسا حتى الآن.