رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سر كوب الماء الذى كان يقدمه محمد عبدالوهاب لـ«نيللى»

عبدالوهاب
عبدالوهاب

تُعد الفنانة الاستعراضية نيللي واحدة من أهم نجوم الاستعراض في مصر وواحدة من أهم النجوم الذين اشتهروا بتقديم الفوازير على شاشة التلفزيون المصري عبر تاريخ الفوازير الرمضانية التي كانت تقدم على شاشة التلفزيون المصري لسنوات طويلة، وبدأت رحلة نيللي مع الفوازير منذ العام 1975 وحتى العام 1981، لتتوقف سنوات عن تقديمها قبل أن تعود مرة أخري منذ العام  1990 وحتى عام 1996.

 

وعملت الفنانة نيللي التي ولدت في العام 1949، مع العديد من الملحنين والمؤلفين خلال فترة عملها في الفوازير الرمضانية، إضافة إلى ما كانت تقدمها من أعمال سواء تلفزيونية أو سينمائية؛ إلا أن عملًا إذاعيًا قد جمعها بالموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب موسيقار الأجيال، وذلك في منتصف الستينات اعتبرته نيللي من أهم الأعمال في حياتها الفنية، وقد تحدثت عنه بعد ذلك في بعض اللقاءات التلفزيونية النادرة لها، كشفت في أحدها عن مواقف كوميدية جمعتها به خلال التسجيل.

 

وسجلت الإذاعة المصرية في العام 1966، مسلسل يحمل اسم "شيء من العذاب"، بطولة الموسيقار محمد عبدالوهاب والفنان الراحل صلاح قابيل ونيللي.

 

وفي أحد اللقاءات التلفزيونية قالت الفنانة نيللي إن الموسيقار محمد عبدالوهاب كان شخص "موسوس" وكان يخشى الاقتراب من أي شخص إذا ما شعر أن لديه بوادر دور برد وكان يترك المكان على الفور، وقالت: "جمعني بعض المواقف الكوميدية خلال تسجيل المسلسل الإذاعي بالموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب، فقد كان الموسيقار الكبير معروف بالطبع للجمهور بينما لم يكن يعرفني أحد في أول 4 حلقات تسجيل للمسلسل، وبعد ذلك ذكر الموسيقار محمد عبدالوهاب اسمي خلال الحلقات، خاصة وأن العمل قائم على قصة حب بين التلميذة وأستاذها، وقد كان الأستاذ عبدالوهاب شخص “موسوس”، وفي ذات الوقت عاشق للجمال، وأتذكر أنني في تلك الفترة كنت أصور فيلم بالتوازي مع تسجيل المسلسل الإذاعي، وكنت قبل ما أخرج من الاستوديو يطلب مني الانتظار حتى يأتي أحد السعاة بكوب من الماء واشربه أمامه أولًا قبل الخروج، فقد كان تسجيل البرنامج في فصل الشتاء، حتى لا أصاب بدور برد وتتسبب في إصابته بالعدوى"..

 

وفي ذات اللقاء التلفزيوني النادر تحدثت نيللي عن تأثير الرومانسية في حياتها قائلة: "الرومانسية تعذب صاحبها لكنها تجعله يرى أشياء صغيرة لا يراها غيره ويستمتع بها، في الفن والحب أحلى ما في الحياة، وفتي أحلامي يجب أن يكون رجل مبهر مثل الدكتور أحمد زويل".