رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نائب الوفد: زيارة الرئيس لفرنسا تؤكد دور مصر الريادي الإقليمي والعربي

النائب حازم الجندي
النائب حازم الجندي

قال المهندس حازم الجندي، عضو لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجي، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لفرنسا، لحضور مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، وقمة تمويل الاقتصاديات الإفريقية، تعكس العديد من الدلالات الهامة التي تؤكد على دور مصر الريادي إقليمياً وعربياً.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن مصر تؤكد دوماً على دورها المستمر والمتواصل في دعم الدول العربية والإفريقية في قضاياها، ومساندتها وتوجيه كافة أشكال الدعم لها.

ولفت الجندي، في بيان له، إلى أن مصر تربطها بفرنسا علاقات ثنائية متبادلة على مختلف الأصعدة، وستكون للزيارة تداعيات إيجابية على المستوى العسكري والاستراتيجي والاقتصادي، فضلا عن فتح آفاق استثمارية جديدة بين مصر ودول القارة الإفريقية، وتحقيق ثورة انفتاح جديدة مع القارة السمراء بما يحقق في النهاية منفعة للجميع.

وأوضح المهندس حازم الجندي، أن استعادة مصر لدورها الريادي في قلب القارة الإفريقية جاءت نتيجة للجهود التي بذلها الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه المسئولية، وأصبحت مصر شريكا أساسيا في كافة المؤتمرات المتعلقة بالقارة الإفريقية.

وثمن الجندي سعي مصر لتعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم القارة الإفريقية، والأخذ بيد دولها للنهوض ووضعها على الخريطة الاستثمارية والتجارية والاقتصادية، لا سيما أن القارة السمراء تتمتع بكافة المقومات التي تجعلها رائدة في تلك المجالات، ولكن ما زالت تحتاج لتهيئة فرصة جادة لتحقيق التنمية المستدامة، بما تمتلكه من مؤهلات وخبرات ومقومات تمكنها من تحقيق نهضة اقتصادية غير مسبوقة.

وأكد عضو مجلس الشيوخ أن الرؤية المصرية دائما تسعى للتأكيد على أهمية تكاتف المجتمع الدولي لمساندة السودان الشقيق خلال المرحلة التاريخية الهامة التى يمر بها، بجانب تعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماج القارة في الاقتصاد العالمي.

وتابع الجندى، قائلاً: على الرغم من الظروف المتشابكة والشائكة التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط إلا أن الرئيس السيسي يعمل بكل جهد لدعم السودان وإفريقيا، حيث إنهما يمثلان أحد محاور تعزيز السياسة الخارجية المصرية وتأكيدا على دور مصر الريادى إفريقياً وعربياً، مضيفاً أن مثل تلك اللقاءات تعطى مصر فرصة لعرض وجهة نظرها فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية المختلفة.