أمريكا توافق على صفقة أسلحة لإسرائيل

أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الكونجرس بشأن صفقة بيع أسلحة دقيقة التصويب لإسرائيل في الخامس من مايو الجاري، حسب ما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست»، نقلا عن 3 أشخاص على صلة بالصفقة.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن المتحدث باسم لجنة الشئون الخارجية بالكونجرس أكد لصحيفة «واشنطن بوست» التوصل للاتفاق الذي بموجبه سوف تزود شركة بوينج إسرائيل بالأسلحة.

وصادق المجلس الوزاري السياسي والأمني الإسرائيلي المصغر، الكابينيت، على خطة لشراء طائرات جديدة للجيش الإسرائيلي، بعد تأخير لسنوات في فبراير الماضي.

وتستند الخطة الجديدة إلى جزء من قرض على حساب المساعدات الأمريكية المستقبلية، والتي تصل سنويا إلى أكثر من 3.5 مليار دولار.

وفي إطار الصفقة ستحصل إسرائيل على مروحيات من طراز "تشينوك أو"SH53K"، وطائرات حربية على مدار 15 عاما من طراز "F-35" و"F-16"، وآلاف القنابل والأسلحة المتطورة، كما ستحصل على المدفع الجديد "هايتن" الذي طورته الولايات المتحدة وإسرائيل.

ووافق الوزراء على خطة الشراء التي قدمها الجيش الإسرائيلي، رغم معارضة وزارة المالية، بعد ثلاث ساعات من النقاشات حول الموضوع، والخلاف الأساسي حول القضية يتعلق بمعارضة وزارة المالية طريقة تمويل الصفقة.

وأفادت قناة "اي 24 نيوز" الإسرائيلية، بأن "سلاح الجو الإسرائيلي انتظر 3 سنوات حتى تم الحصول على موافقة القيادة السياسية، وفي الأشهر الأخيرة قام وزير الدفاع بيني غانتس بالدفع لإجراء اجتماع اللجنة.. التمويل سيأتي من المساعدات الأمنية التي تقدمها الولايات المتحدة، والفائدة التي ستدفعها إسرائيل ستبلغ 200 مليون دولار".

وأشارت القناة إلى أن "المؤسسة الأمنية كان لديها مخاوف من القيود على خطوط الإنتاج لهذه الطائرات الجديدة، في حال استمرت إسرائيل برفض طلباتها كجزء من المشتريات، وزادت المخاوف مع الانتخابات الجديدة التي كانت ستؤجل دفع العملية من قبل القيادة السياسية، لكن وزير الدفاع غانتس ورئيس هيئة الأركان كوخافي حثا اللجنة على الاجتماع".