رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فلسطين: الموقف الأمريكي حول العدوان الإسرائيلي في مجلس الأمن مرفوض

أرشيفية
أرشيفية

استهجنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الموقف الأمريكي في مجلس الأمن وغير المفهوم الذي لا ينسجم مع المواقف والشعارات السياسية التي تصدر عن الرئيس جو بايدن وأركان إدارته، بعد أن فشل مجلس الأمن الدولي وللمرة الثالثة على التوالي في إصدار ولو بيان صحفي بشأن العدوان الإسرائيلي على شعبنا.

وقالت وزارة الخارجية في بيان اليوم الاثنين، إن هذا الموقف يفتح الباب أمام تحرك فلسطيني مع الأشقاء والأصدقاء للتوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

جرائم بشعة

وتساءلت الوزارة، كيف يمكن لأي مسؤول أن يسمح لنفسه بتسمية ما ترتكبه إسرائيل كقوة احتلال من جرائم بشعة وقتل للأطفال وهدم للمنازل فوق رؤوس ساكنيها المدنيين العزل، بأنها دفاع عن النفس؟!، هل طرد وتهجير العائلات والأسر الفلسطينية من مساكنها في حي الشيخ جراح هو دفاع عن النفس؟، هل استباحة المسجد الأقصى المبارك واقتحاماته اليومية يمكن ان نضعها في خانة الدفاع عن النفس؟، هل إحراق كنيسة الجثمانية والاعتداء على المؤمنين المحتفلين بسبت النور يصنف في خانة الدفاع عن النفس؟ وهل استخدام القنابل الفسفورية في قصف أكثر المناطق مأهولة بالسكان هو شكل من أشكال الدفاع عن النفس؟، هل الاحتلال والاستيطان وضم القدس وتهويدها دفاع عن النفس؟.

 

جرائم حرب

وأدانت مجازر الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة ضد شعبنا عامة وفي القدس وقطاع غزة على وجه الخصوص، وهي مجازر ترتقي الى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية يندى لها جبين البشرية، كما يحدث في القطاع من إبادة لأسر كاملة بنسائها وأطفالها وشيوخها وهدم المنازل والبنايات فوق رؤوس أصحابها، هدم الأبراج السكنية، استهداف المنشآت والمصانع والمرافق الاقتصادية، المراكز الصحية، واستهداف الطواقم الطبية بما فيها سيارات الاسعاف واغتيال الاطباء، وتدمير المقرات الاعلامية واستهداف طواقم نقل الحقيقة، وتدمير البنية التحتية الهشة أصلا بما في ذلك الطرقات والشوارع وخطوط المياه والكهرباء والصرف الصحي، استهداف الأراضي الزراعية، في حرب مفتوحة أشبه ما تكون بحرب الابادة الشاملة ضد قطاعنا الحبيب، باستخدام كافة أنواع الاسلحة المتطورة بما فيها القنابل الفسفورية كما حدث صباح هذا اليوم.