رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حمدوك» يثمن جهود فرنسا في عملية دعم التحول الديمقراطي بالسودان

عبدالله حمدوك
عبدالله حمدوك

ثمن الدكتور عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء السوداني جهود فرنسا في عملية دعم التحول الديمقراطي بالسودان معبرًا عن امتنانه للرئيس الفرنسي ماكرون على تنظيمه هذا المؤتمر.

وأبان حمدوك لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاقتصادي لدعم الانتقال الديمقراطي في السودان بالعاصمة الفرنسية باريس أن السودان يتجه نحو السلام والديمقراطية والحكم الرشيد رغم التحديات والصعاب متعهداً بتحقيق ما يصبو إليه السودان والوصول لنهايات ديمقراطية، وفقا لما نقلته وسائل اعلام سودانية رسمية اليوم الاثنين.

 

مزيد من الدعم

وأشار إلى أن السودان بعد ثورة ديسمبر يحتاج لمزيد من الدعم لتحقيق برنامج الفترة الإنتقالية وإحلال السلام المستدام وذلك بإصلاح القطاع الاقتصادي والأمني الذي ورثه عن النظام السابق وتحقيق مصالح الشعب خلال الفترة الإنتقالية.

وأكد أن السودان لديه فرص كبيرة وعلى الشعب اغتنامها لمواجهة التحديات، متعهداً بالمضي قدماً في تعزيز التعاون وتجاوز التحديات خاصة التحدي الاقتصادي المتمثل في تدني نسبة الضرائب التي تمثل أقل من 6٪ كذلك التحصيل الضريبي المنخفض الى جانب قضية الدين الذي يبلغ 60 مليار دولار إضافة إلى الاحتياجات العاجلة.

 

إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب

وقال إن ازالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب يمثل نقطة تحول كبيرة ومازلنا نحتاج العمل لجني ثمار هذا الجهد، مؤكداً أن الحضور لهذا المؤتمر هو جزء من تلك الجهود.

وأكد العزم على السير بقوة نحو الإصلاح واتخاذ الإجراءات الضرورية لمواصلة الطريق.

وأشار إلى أن جائحة كورونا تمثل تحديا كبيرا، لافتاً للتعاون بعض الدول مع السودان لجلب اللقاح، مشيراً للاحتياج الكبير في هذا الجانب.

واستعرض حمدوك بعض إنجازات الحكومة الانتقالية خلال السنة ونصف المنصرمة في إجراء الإصلاحات، تمثلت في القانون الجنائي وقانون النظام العام والمصادقة على عدد من الاتفاقيات الدولية منها اتفاقية سيداو.

وفيما يتعلق بقضية السلام قال إنه تمت معاهدات مع الجبهة الثورية بجوبا تجاوز فيها السودان كل السياسات التي مورست في السابق، لافتاً الى ضرورة الاجتهاد لضم ما تبقى من الممانعين عبد العزيز الحلو وعبد الواحد نور لمسيرة السلام مثمناً دور فرنسا في هذا الإطار.