رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دبلوماسي فنزويلي: نحتاج ملايين الجرعات من لقاح «سبوتنيك لايت» الروسي

كورونا
كورونا

قال سفير فنزويلا لدى روسيا كارلوس تورتوسا، إن شعبه بحاجة إلى ملايين الجرعات من لقاح “سبوتنيك لايت” الروسي المضاد لفيروس كورونا، والذي وافقت كراكاس مؤخرًا على استخدامه في البلاد.

وأضاف تورتوسا -في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية اليوم الإثنين- : "لا يمكنني تحديد عدد الجرعات التي تخطط فنزويلا للحصول عليها، لكن يمكنني القول بالتأكيد أن شعبنا بحاجة إلى ملايين الجرعات من هذا اللقاح في هذا الوضع الصعب لمواجهة الجائحة".

وأعرب عن أمله في أن توافق فنزويلا على “ابيفاك كورونا” أيضًا - وهو لقاح آخر طورته روسيا- موضحا أن بلاده أعلنت في أواخر مارس الماضي تلقي دفعة من ابيفاك كورونا للدراسة، حيث قال نائب رئيس البلاد ديلسي رودريجيز إن كاراكاس مهتمة بالموافقة على استخدام اللقاح.

وقال: "لدينا ثقة عالية للغاية في العلماء المشاركين في هذه الدراسة... لا أعلم بالضبط متى ستنتهي.. هذا السؤال يوجه لعلمائنا وأطبائنا"، مضيفا أنه تلقى تطعيما بلقاح سبوتنيك في أوائل ديسمبر الماضي وشعر أنه بحالة جيدة تمامًا.

جدير بالذكر أن فنزويلا أعلنت الموافقة على لقاح سبوتنيك لايت أمس الأول بموجب ترخيص الاستخدام الطارئ.

 

أعراض الإصابة بكورونا


تتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS) قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وصدمات إنتانية، وجلطات دموية.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.


ترتيب إصابات كورونا عالميًا 


وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

تجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة لإصابات كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.