رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة تؤكد أمان وفعالية الجرعات المنخفضة والمنتظمة للأسبرين

أسبرين
أسبرين

خلصت دراسة جديدة -ضمت الآلاف من مرضى القلب إلى أن تناول جرعتين من الأسبرين بانتظام يبدو آمنًا وفعالًا في منع مشاكل القلب والسكتات الدماغية.
 

وأشار الباحثون في كلية بايلور بجامعة هيوستن في ولاية تكساس الأمريكية إلى أن الكثيرين يفضلون تناول جرعات منخفضة، لدرجة أنه من غير الواضح ما إذا كانت النتائج يمكن أن تثبت أن العلاجات متكافئة حقا، كما يرى بعض الخبراء المستقلين أن نصف الأشخاص الذين وُصفت لهم جرعات أعلى أخذوا جرعات أدنى مما تم وصفه أو توقفوا عن استخدام الأسبرين تمامًا.


وقال الدكتور سليم فيراني أستاذ أمراض القلب في كلية بايلور: "غالبًا ما يقرر المرضى لأنفسهم ما يريدون تناوله، لأنهم يقومون بشراء الأسبرين بأنفسهم، ومع ذلك، تظهر النتائج أنه لا يوجد سبب وجيه لتناول جرعة أعلى من 325 ملليجراما، والتي افترض العديد من الأطباء أنها ستعمل بشكل أفضل من 81 ملليجراما".


ونوَّهت النتائج المتوصل إليها -التي نشرت في عدد مايو من مجلة "نيو إنجلاند" الطبية- بمساعدة الأسبرين في منع تجلط الدم، ولكن لا يُنصح به للأشخاص الأصحاء الذين لم يصابوا بعد بأمراض القلب، لأنه ينطوي على خطر النزيف، ومع ذلك، فإن فوائده واضحة للأشخاص الذين أصيبوا بالفعل بنوبة قلبية أو جراحة مجازة أو الشرايين المسدودة التي تتطلب دعامة.

 

يشار إلى أن الأَسْبِرِين أو حمض الساليسيليك هو أحد أشهر الأدوية وأكثرها شعبية،و يستخدم لعلاج أعراض الحمى والآلام الرثوية خلال القرن الماضي وما زال حتى الآن علاجاً متميزاً على بدائله. كما يستخدم لتجنب تكون الجلطات المسببة للنوبات القلبية.

 

وبات الأسبرين أكثر الأدوية إنتاجا ومبيعا في العالم منذ أكثر من قرن عندما أطلق الصيادلة الألمان في مصانع (باير) للكيماويات هذا الاسم على الساليسيليك ويستخدم أيضا في علاج مرض كاواساكي والتهاب التامور والحمى الروماتيزمية.