رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قائد اليونيفيل: ننسق مع اللبنانيين والإسرائيليين لضمان بقاء الوضع مستقرا

الجنرال ستيفانو دل
الجنرال ستيفانو دل كول

تنسق قوات حفظ السلام بين الجيش اللبناني والإسرائيلي لحفظ الأمن والاستقرار في المناطق الحدودية المشتركة.


 وقال الجنرال ستيفانو دل كول القائد العام لقوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة العاملة في الجنوب اللبناني (يونيفيل) – في بيان  –إن آليات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها اليونيفيل، يتم استخدامها بشكل كامل لتجنب أي سوء فهم وضمان بقاء الوضع مستقرا في الجنوب اللبناني.


وأضاف: "نواصل حث الجميع على ضبط النفس، وقد فتحنا تحقيقا في الحوادث الأخيرة على طول الخط الأزرق الفاصل بين البلدين، وجنود حفظ السلام التابعون لليونيفيل موجودون على الأرض ويعملون بتنسيق وثيق مع الجيش اللبناني لتوفير الأمن في منطقة الجنوب، ومنذ بداية التظاهرات ونحن معا على الأرض للتخفيف من حدة التوتر والحيلولة دون تصعيد الوضع أكثر".

 

 وفي وقت سابق ، دعت بعثة قوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة العاملة في الجنوب اللبناني (يونيفيل) جميع الأطراف في إسرائيل ولبنان، إلى التزام الهدوء وتجنب تصعيد الوضع والمجازفة بمزيد من الأرواح.

 

جاء ذلك بيان أصدره المتحدث الرسمي باسم قوات اليونيفيل أندريا تيننتي،  تعقيبا على مقتل مواطن مدني لبناني في وقت سابق من اليوم على الخط الأزرق (الخط البري الفاصل بين لبنان وإسرائيل الذي وضعته الأمم المتحدة عام 2000) بالقرب من قرية "كفر كلا" التابعة لمدينة مرجعيون بمحافظة النبطية جنوبي لبنان، خلال مواجهة مع الجيش الإسرائيلي.

 

وقال إن قوات اليونيفيل موجودة على الأرض لمنع وقوع الانتهاكات وإنها تعمل جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة اللبنانية لتعزيز الأمن في المنطقة، وفتحت اليونيفيل على الفور تحقيقا لتحديد الحقائق والظروف في شأن مقتل المواطن اللبناني وإن أي خسارة في الأرواح هي أمر مأساوي، ونحث الجميع على التزام الهدوء وتجنب تصعيد الوضع والمجازفة بمزيد من الأرواح".

 

وكان متظاهرون لبنانيون نظموا في وقت سابق الجمعة وقفة احتجاجية بالقرب من الحدود مع إسرائيل تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحاولت مجموعة منهم اجتياز "المنطقة العازلة" الأمر الذي ردت معه القوات الإسرائيلية من الجانب الآخر بإطلاق الرصاص وبعض القذائف المتفجرة على نحو أدى إلى إصابة شابين ومقتل أحدهما لاحقا متأثرا بجراحه.