رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الفرنسيون يترقبون استعادة «حريتهم» مع رفع تدريجي للإغلاق

كورونا في فرنسا
كورونا في فرنسا

يترقب الفرنسيون إعادة فتح شرفات المطاعم والمقاهي ودور السينما والمسارح والمتاحف الأربعاء، وإن كان ذلك بقدرة استيعابية محدودة، مع إعطاء 20 مليون جرعة أولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا وتراجع الوباء.

وتمكن الفرنسيون بالفعل من الاستمتاع بأول عطلة بمناسبة عيد الصعود منذ رفع القيود على السفر في أوائل مايو، للتنزه في الريف أو على البحر.

واعتبارًا من الأربعاء، سيبدأ حظر التجول في الساعة 21,00 بدلًا من 19,00، تزامنًا مع إعادة فتح العديد من المنشآت أمام الجمهور، ولو جزئيًا.

وأكد المدير العام للصحة جيروم سالومون لصحيفة "لو جورنال دو ديمانش" أن "الرفاه العام يتم أيضًا من خلال استئناف التواصل الاجتماعي" مذكرًا بضرورة احترام التدابير الصحية.

وستتمكن صالات السينما المغلقة منذ 30 أكتوبر من إعادة فتح أبوابها بطاقة استيعابية لا تتجاوز 35% و800 متفرج، لمشاهدة الأفلام التي ظهرت في الخريف الماضي أو الأفلام الروائية الجديدة، كما ستعيد المتاحف والمسارح وقاعات الحفلات الموسيقية وحدائق الحيوان والمكتبات فتح أبوابها بقدرة استيعابية محدودة.

أما بالنسبة للحانات والمطاعم، فسيتم السماح فقط بفتح الشرفات بنسبة 50% من طاقتها الاستيعابية على ألا تضم الطاولة أكثر من ستة أشخاص، ولا تزال القواعد معقدة جدًا بالنسبة لبعض المطاعم، وخصوصًا أن الطقس في مايو غير مستقر.
 

وقال الطاهي الشهير فيليب إتشيبيست: "هل يمكنك أن تتخيل إعادة فتح منظومة كبيرة ووضع لائحة طعام وإعادة جميع الموظفين ثم إلغاء كل شيء ورمي السلع لأن السماء تمطر؟ هذا مستحيل"، مؤكدًا أنه لن يعيد فتح شرفة مطعمه الأربعاء.

وتابع: "هذا لا يشمل الجميع، بالكاد 40% من المطاعم في فرنسا لديها شرفة". وهكذا سينتظر المرحلة التالية من رفع الإغلاق في 9 يونيو.

حينها، ستتمكن المقاهي والمطاعم من استقبال عدد محدود من الزبائن في الداخل، وسيتم تأخير حظر التجول إلى الساعة 23,00، وزيادة استيعاب الأماكن الثقافية، وأصبح رفع الإغلاق التدريجي ممكنًا بفضل التحسن الملحوظ في الوضع الوبائي وتسريع حملة التطعيم.