الكابينت اجتمع 4 ساعات.. ماذا قال نتنياهو وقادة جيش الاحتلال بشأن التصعيد ضد غزة؟

عقد بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، وبيني جانتس وزير الجيش، وأفيف كوخافي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، مؤتمرا صحفيا مشتركا، تحدثوا فيه عن التصعيد العسكري الحالي ضد قطاع غزة المحاصر.

نتنياهو: أمريكا تدعمنا في التصعيد العسكري ضد غزة

وقال نتنياهو إن التصعيد العسكري ضد غزة مستمر، موضحا: "سيستغرق الأمر بعض الوقت، بالحديث عن الضغط الدولي علينا فهناك دائمًا ضغوط، لكن الولايات المتحدة تدعمنا بشكل كبير".

وأشار نتنياهو إلى أن العملية العسكرية ضد غزة مستمرة حاليا بقدر ما هو ضروري لاعادة الهدوء.

من جانبه، أضاف وزير الجيش الإسرائيلي أن هناك خطة تعمل تل أبيب على تنفيذ أهدافها، بمنع تعاظم قوة حركة حماس الفلسطينية عسكريا.

إسرائيل تقصف غزة وفق عملية عسكرية محددة

وقال:" أهداف العملية هي إحلال سلام طويل الأمد، ومنع حركة حماس من تملكها لقدرات استراتيجية"، حسبما أذاعت هيئة البث الإسرائيلية "كان".

في السياق ذاته، أوضح كوخافي: "حماس أخطأت خطأ فادحا ولم تقرأ رد فعلنا بشكل صحيح، ولقد ألحقنا ضررا كبيرا بالأنفاق التحت أرضية التي تمتلكها".

وأشار كوخافي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك، إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل وفق خطة محددة ومازال هناك العديد من الخطوات.

اجتماع مطول للكابينت حول غزة 

ويستمر التصعيد العسكري العنيف على حدود قطاع غزة المحاصر، بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، لليوم السابع على التوالي، دون توقف، إذ يستمر القصف بالطيران من جهة تل أبيب، يقابله إطلاق الصواريخ من القطاع.

وعقد المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينت"، اجتماعا، اليوم الأحد، حول العملية العسكرية الحالية ضد الفصائل الفلسطينية في غزة، ومدى ضرورة استمرارها ونتائجها.

واستمر الاجتماع نحو 4 ساعات ونصف، فيما قال وزراء بعد انتهائه إنهم لم يناقشوا وقف إطلاق النار على حدود قطاع غزة، وأن ملف استعادة الأسرى من القطاع مطروح بشكل دائم على قائمة أعمالهم. 

مصادر إسرائيلية ترجح التوجه لتهدئة مع غزة

ورغم اهتمام نتنياهو، وجانتس، بمواصلة العملية العسكرية ضد القطاع المحاصر لبضعة أيام أخرى، إلا أن مسؤولين إسرائيليون يعتقدوا أنه يجب إنهاء العملية بدعوى أن بنك الأهدف قد نفد.

وقالت مصادر سياسية إسرائيلية إن الضغوط التي تتعرض لها إسرائيل ستجبرها على السعي لوقف إطلاق النار، موضحين: "رغم تلقي أنشطة الجيش الإسرائيلي في غزة دعمًا واسعًا من أمريكا وأوروبا، إلا أن الرسائل الحالية خلف الكواليس تدعو الأطراف إلى السعي لوقف إطلاق النار في أقرب".