رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المصريين الأحرار»: مصر تعمل على وقف جرائم قوات الاحتلال بحق دولة فلسطين

حزب المصريين الأحرار
حزب المصريين الأحرار

أكد حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، أن مصر دوما سباقة الخطوات دعمًا وسندا لجموع الأشقاء العرب والأفارقة، وقضية فلسطين ذات أولوية ولعل التاريخ يَسْطُر آلاف الشهداء المصريين دفاعا عن القدس الشريف.

واستنكر الحزب بأشد العبارات والمعاني حالة العدوان الغاشم على أبناء فلسطين، وانتهاك المقدسات الدينية على يَد قوات الاحتلال عاصفين بكل معاني الإنسانية والأخلاق. 

وقال الحزب: "إن مصر صاحبة المبادرة بجهود متسارعة للعمل على وقف تغول وجرائم الجانب الإسرائيلي بحق دولة فلسطين، ووقف شلال دماء الأبرياء والمصلين من أصحاب الأرض". 

وأشاد حزب المصريين الأحرار بكافة الجهود الحثيثة والدبلوماسية الرئاسية قيادة الدولة المصرية ومؤسساتها والمعنية دعما للقضية الجوهرية في كافة الأصعدة بدءا من استدعاء سفيرة إسرائيل، والتواصل مع دبلوماسيين دوليين لخلق حشد دولي داعم فلسطين وحقوقها.

 وَيُثَمِّن الحزب موقف القيادة السياسية بإدارة الرئيس عبد الفتاح السيسي وقراره بفتح معبر رفح الحدودي واحتضان الجرحى والمصلين لتلقي العلاج، وتوفير الإغاثات للأشقاء غير عابئين أصوات المغالاة من جهلاء وحاقدين، وأيضا نجانب اختلافنا مع حماس لما تسببت فيه من أضرار لبلادنا في أوقات سابقة، لا سيما إن مساندة الأشقاء في المحن شيم الرجال. 

وطالب الحزب، المجتمع الدولي بضرورة الاضطلاع بدوره والخروج من شرنقة الصمت عن الحقوق وعدم الكيل بمكيالين، ولاسيما بأن ممارسات الجانب الإسرائيلي يضرب الاتفاقيات الدولية عرض الحائط، ويشكل إبادة عرقية لأهل فلسطين.

 وشدد الحزب على ضرورة إرساء السلام الذى لا يتحقق إلا بالتحرك الجاد لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرا إلى حالة الصمت الدولي عن القضايا الهامة والمصيرية منها القضية الفلسطينية وسد النهضة، كانت مصر نموذجًا في الدعوة والتحرك الهادف لاستقرار المنطقة والتسوية للقضايا بوسائل دبلوماسية وتفاوضية. 

كما يرى الحزب أن صدور بيان الخارجية الأمريكية ورؤيتها بأن القرن الأفريقي يمر بنقطة انعطاف وسيكون لها تداعيات على شعوب المنطقة ومصالح الولايات المتحدة، وتأكيدها على ضرورة استئناف المفاوضات بشأن سد النهضة تحت رعاية الاتحاد الإفريقي على وجه السرعة، يعكس قوة الدولة المصرية ورؤيتها الثاقبة والسباقة.