رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصريون بالخارج: عيد الفطر كان له «طعم خاص» مع استئناف الحياة منذ ظهور كورونا

محمود السلاموني
محمود السلاموني

أكد رؤساء جاليات مصرية بالخارج، أن احتفالات عيد الفطر المبارك جاءت هذ العام ليكون لها طعم خاص، خاصة أن الجاليات المصرية تتجمع في المراكز الإسلامية والحدائق والمساجد، حيث يقومون بتبادل الهدايا والأطعمة التي تتميز بهويتها المصرية، لافتين إلى أن جائحة انتشار فيروس كورونا لم تمنعهم من الاحتفال بعيد الفطر المبارك ضمن إجراءات احترازية مشددة. 

وقال الدكتور محمود السلاموني، رئيس بيت العائلة المصرية في هولندا، إن هناك استعدادات كبيرة يقوم بها بيت العائلة المصرية بهولندا، وذلك على خلفية اقتراب نهاية أزمة فيروس كورونا.

وأضاف لـ"الدستور"، أن بيت العائلة في هولندا كان قد أجل حفله السنوي الذي يحرص على إقامته في شهر رمضان المبارك بحضور رموز الجالية والسفير المصري بهولندا لما بعد العيد، حيث سيتم تخفيف الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الحكومة الهولندية، وهو ما سيسمح بدعوة واستقبال عدد كبير من أبناء الجالية المصرية في هولندا لهذا الاحتفال.
وذكر السلاموني أن عيد الفطر هذا العام جاء في ظل أجواء أحسن نسبيا عن العام الماضي الذي لم نتمكن فيه من أداء صلاة العيد.

وأكد أن العديد من المصريين حرصوا على أداة الصلاة التي كان العديد من المساجد في المدن الهولندية المختلفة قد جعل إقامتها في الحدائق الملحقة بالمساجد، حفاظا على الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة.

رئيس بيت العائلة المصرية في جنيف: سعداء بقرب انتهاء الحظر

وفي السياق، قال جمال حماد، رئيس بيت العائلة المصرية في جنيف، إن عيد الفطر هذا العام جاء وسط محاربة العالم للعنة فيروس كورونا، وهو ما أدى إلى قصر مظاهر الاحتفال على الحد الأدنى منها.

وأضاف حماد لـ"الدستور"، أنه من حسن الحظ هذا العام السماح بأداء صلاة العيد والتي بدونها لا يمكن أن يستشعر المسلم فرحة حقيقية بالعيد.

وذكر رئيس بيت العائلة المصرية في جنيف أن المصريين حرصوا على أداء الصلاة كما حرص العديد من الآباء على اصطحاب أطفالهم لأداء صلاة العيد، مؤكدا أن المسئولين على المساجد كانوا قد جهزوا بعض الهدايا لهؤلاء الأطفال إضافة للكعك وحلويات العيد.
وأكد رئيس بيت العائلة المصرية في جنيف على سعادته بقرب انتهاء الإجراءات الاحترازية وفك الحظر التي تقيمه دولة سويسرا، حيث إن ذلك يعد مؤشرا لبداية عودة الحياة لطبيعتها.