رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عمال ميناء إيطالى يرفضون تحميل أسلحة على متن سفينة متجهة لإسرائيل

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

نقل موقع "كونتروبيانو" الإيطالي عن نقابة عمال مرفأ مدينة ليفورنو، أن العمال اعترضوا على تحميل شحنة أسلحة ومتفجرات بعدما اكتشفوا أن وجهتها ستكون إلى مرفأ أسدود الإسرائيلي.

 

وقال الموقع إن النقابة اعترضت على تحميل "أسلحة ومتفجرات ستستخدم لقتل الفلسطينيين"، فيما تحدثت تقارير صحفية عن محاولة نقابات عمال الرصيف جمع معلومات عن المزيد من الشحنات لمنعها من الوصول إلى إسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين.

 

وأضاف الموقع أن عمال النقابة تلقوا تقريرا عن وجود عشرات المركبات العسكرية الجاهزة للصعود على متن سفينة Molo Italia.

 

ودعت تجمعات عمالية أخرى إلى زيادة التنسيق بين عمال المرافئ من أجل منع عمليات مماثلة لشحن الأسلحة.

 

وجدد الطيران الإسرائيلي غاراته الجوية على غزة في ساعة مبكرة من صباح السبت، فيما ردت المقاومة بإطلاق صواريخ على إسرائيل مع دخول المعركة بين الطرفين الليلة الخامسة.

 

وفي وقت لاحق، أكدت وكالة الأنباء الفرنسية، أن المقاومة أطلقت رشقة صواريخ ضخمة من غزة، ردا على استهداف منزل مخيم الشاطئ.

 

ودارت مواجهات عنيفة في الضفة الغربية المحتلّة بين متظاهرين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية قتل فيها 11 فلسطينياً، في جبهة ثالثة بات يقاتل عليها الإسرائيليون، إلى جانب التصعيد الدامي المتواصل منذ أيام مع قطاع غزة والصدامات غير المسبوقة منذ سنوات بين العرب واليهود في مدن وبلدات مختلطة.

 

ومنذ الإثنين، قُتل في قطاع غزة 126 فلسطينياً، بينهم 31 طفلاً، وأصيب 950 آخرين بجروح، وفق آخر حصيلة فلسطينية. بالمقابل قُتل في إسرائيل تسعة أشخاص أحدهم طفل وأصيب أكثر من 560 بجروح.

 

وبدأت المواجهات في عدد من بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة بتظاهرات غاضبة تضامناً مع الفلسطينيين في كل من قطاع غزة والقدس الشرقية المحتلة التي انطلق منها التوتّر قبل أسابيع. وما لبثت أن تطوّرت هذه التظاهرات إلى صدامات عنيفة مع الجيش قُتل فيها 11 فلسطينياً وأصيب أكثر من 150 آخرين بجروح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر الفلسطيني.