رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تجديد حبس 10 متهمين فى واقعة فيديو الكفن بعين شمس

حبس
حبس

قرر قاضي المعارضات بمحكمة شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، تجديد حبس ١٠ متهمين في واقعة تقديم الكفن بعين شمس ١٥ يومًا على ذمة التحقيقات.

كانت نيابة عين شمس الجزئية، قررت في القضية رقم ٤٢١٩ لسنة ۲۰۲۱ إداري عين شمس، حبس المتهمين "عزالدين نصرالدين فرغلي إبراهيم، ومراد نصرالدين فرغلي إبراهيم، وقايد عبدالله عبدالله، وممدوح کمال محمدي إبراهيم، ونادي سمير فهمي عبدالتواب، وصباح أحمد عليوة أحمد، ومنى نصرالدين فرغلي إبراهيم، وعبدالمنعم إبراهيم محمد، ومصطفى عبدالمنعم إبراهيم محمد" أربعة أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات على أن يراعي التجديد لهم  في الميعاد القانوني.

كما أمرت بتحرير فيش وتشبيه للمتهمين وطلب صحيفة الحالة الجنائية لكل منهم، وإرسال المتهمين "عزالدين نصرالدين، ومراد نصرالدين فرغلي، وقائد عبدالله عبدالله، ومحمد کمال محمدي، ونادي سمير فهمي، وصباح أحمد عليوة، ومني نصرالدين فرغلي، وعلاء عبدالمنعم إبراهيم، ومصطفي عبدالمنعم" رفقة الحراسة اللازمة لمصلحة تحقيق الأدلة الجنائية رفقة حرز وحدة حفظ البيانات الفلاشة، على أن ينتدب أحد خبرائها لفحص المقاطع المصورة التي توجد على وحدة حفظ البيانات الفلاشة، لبيان عما إذا كان المتهمون سالفو الذكر يظهرون بالمقاطع المصورة المحفوظة على وحدة حفظ البيانات الفلاشة من عدمه، وفي الحالة الأولى تحديد دور كل منهم خلال تلك المقاطع وموافاتها بتقرير مفصل بما انتهى إليه الفحص، ويعاد المتهمون إلى محبسهم عقب ذلك.

وأمرت النيابة أيضا بضبط وإحضار كل من المتهمين "تامر جمال ميرغني إبراهيم، عمر صلاح ميرغني إبراهيم، عمرو صلاح ميرغني ابراهيم، عبدالرحمن صلاح ميرغني إبراهيم، أحمد نصرالدين فرغلي إبراهيم، فهد خالد ميرغني، علي رضا سعيد وشهرته (علي سحلية)، شريف جمال محمد الزغبي وشهرته محمد الزغبي، خالد أحمد نصر أحمد وشهرته خالد السماك" للعرض عليها فور ضبطه، وطلبت حضور الرائد أحمد طارق لجلسة تحقيق عاجلة.

وأفادت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين  أجبروا المجني عليهم على تقبيل يدي وقدمي والدتهم، وطلب العفو منها، ثم أشهروا في وجوههم مرة أخرى بنادق آلية وخرطوش ومسدسًا وهددوهم بالقتل، وأطلقوا سراحهم بعد فترة من احتجازهم نزولًا على طلب أحد الوسطاء، بقصد إهانتهم واستعراض القوة والسطوة عليهم، كما تعدوا عليهم بالسب والتهديد بالقتل.

وبينت التحقيقات أن الواقعة بدأت باستعراض القوة على عاملين في مركب نيلية يملكها المجني عليهم الثلاثة، وروعوا من فيها وأتلفوها، فأُبلغت الشرطة بالواقعة وأُخطرت النيابة العامة بها، فأمرت بضبط المتهمين وإحضارهم، وبعد علم أحد المتهمين بذلك، خطف وآخرون معه عاملًا بالمركب بدافع الانتقام، فحاول وسطاء إنهاء النزاع بين الطرفين ولكنهما رفضا الصلح بينهما، وبعد إخطار الشرطة بذلك، هددت عائلة المتهمين، عائلة المجني عليهم، بإيذائهم هم وذويهم وقتلهم وحرق المركب.

وأفادت التحقيقات بأنه في يوم 9 مايو الجاري، توجه المجني عليهم الثلاثة، رفقة وسطاء، إلى مسكن المتهمين، ففوجئوا فور وصولهم بإشهار المتهمين وآخرين معهم أسلحة نارية وبيضاء في وجوههم، واقتيادهم من السيارة التي كانوا يستقلونها إلى نحو مسكنهم وتهديدهم بإيذائهم، وقبل إدخالهم المسكن أَحضر المتهمون 3 أكفان وأجبروا المجني عليهم على حملها وتقديمها إلى ثلاثة من المتهمين، كانوا طرفًا في الشجار الواقع بالمركب سلفا، ثم أشهروا في وجوههم مرة أخرى بنادق آلية وخرطوش ومسدسًا وهددوهم بالقتل، وأطلقوا سراحهم بعد فترة من احتجازهم نزولًا على طلب أحد الوسطاء.