الأب بولس ساتي: مصر لم تهمل الكلدان يومًا.. ونحتاج حل أزمة الإقامة

تحدث الأب بولس ساتي المدبر البطريركي للكنيسة الكلدانية بمصر، عن متطلبات أبناء الكنيسة في 2021، قائلا: "الدولة المصرية لم تميز، ولم تهمل الكلدان منذ عهود قديمة، والدليل على ذلك هو أن الوثائق القديمة توضح أن "توقيع" رئيس الكنيسة الكلدانية في مصر، كان لا يُستغنى عنه في اوراق متعددة بالدولة والكنيسة أسوة بممثلي بقية الكنائس، وهو ما يُعد إرساء لمبادئ ودعائم المواطنة".

وقال في تصريح لـ"الدستور": "وحتى الآن، فمندوبو وممثلو رئاسة الجمهورية، يشاركون بالحضور لتهنئتنا أسوة ببقية الكنائس، وهو ما يعتمد أيضًا على العلاقات الحسنة للكنيسة الكلدانية مع الدولة المصرية".

وتابع: "ومن جهة المطالب، فحينما يحتاج الكلدان أمرًا على الصعيد المدني أو الكنسي، فدائمًا ما يحظى بالقبول والاستجابة، وعلى الرُغم من ذلك إلا أن هناك مشكلة كُبرى تواجه الكنيسة الكاثوليكية بصفة عامة، وهي مشكلة تتعلق بإقامة الرهبان والراهبات والخُدام والمكرسين الأجانب في مصر، فعلى سبيل المثال أنا أحصل على إقامة سنوية وأنا أعتبر رئيسًا للطائفة الكلدانية بمصر، وبكل أسف، تسبب تلك الأزمة في مغادرة رهبان وراهبات كانوا يساهمون بكل قوة في خدمة المُجتمع المصري، وفي تلك المناسبة لنا أن نؤكد أن القيادات المصرية تحرص كل الحرص على خدمة الوطن وكل من فيه، إلا أن هناك بعض "الموظفين" الذين يتسببون في بعض الأمراض مثل الروتين والبيروقراطية وخلافه".