رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تونس: التراجع المسجل بعدد إصابات ووفيات كورونا لا يشير لتحسن الوضع الوبائي

تونس
تونس

أكد عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بتونس أمان الله المسعدي اليوم السبت : أن التراجع المسجل، في الأيام القليلة الماضية، في عدد الإصابات والوفيات كما كشفته الإحصائيات التي نشرتها وزارة الصحة، لا يعكس، وفق قوله، حقيقة الوضع الوبائي في تونس.
 

وأوضح المسعدي - في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء (وات) : أن هذا الانخفاض يعود بالأساس إلى التراجع في نسق العمل، وفي إجراء التحاليل المخبرية خلال أيام عطلة عيد الفطر، مؤكدا استمرار خطورة الوضع الوبائي مما يستدعي اليقظة ومواصلة احترام البروتوكول الصحي.
 

وأعلن عضو اللجنة العلمية، أن تقييم مدى احترام المواطن للإجراءات الوقائية ضد الفيروس التاجي خلال عطلة العيد، سيتم خلال نهاية الأسبوع القادم، لافتا إلى أن الأرقام المسجلة حاليا لا تشير إلى التحسن في الوضع الوبائي.
 

وقال: "إن الضغط على المنظومة الصحية لا يزال متواصلا، خاصة على مستوى الموارد البشرية والمعدات والأجهزة الطبية، فضلا عن تواصل استهلاك كميات كبيرة من الأكسجين يوميا".
 

وفي سياق آخر، أكد المسعدي أن إنجاح حملة التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا وتحقيق المناعة الشاملة لا يمكن تحقيقهما إلا من خلال الحد من سرعة تفشي الفيروس، ولن يتأتى ذلك، برأيه، إلا بمواصلة احترام المواطن للإجراءات الوقائية.
 

وأكد أن عمليات التطعيم ستشهد ارتفاعا في الأسابيع القادمة، خصوصا أنه ينتظر وصول دفعات إضافية من اللقاح مع مبادرة وزارة الصحة بفتح مراكز تلقيح جديدة في عدد من جهات البلاد.


وكانت تونس قد سجلت 34 حالة وفاة، جراء فيروس كورونا المستجد بالإضافة إلى 457 إصابة جديدة بالفيروس التاجي، وذلك إثر إجراء 1403 تحاليل مخبرية أمس الأول الخميس.

 

وقد أعطى وزير الصحة الدكتور فوزي مهدي  اليوم السبت 15 ماي 2021، إشارة إنطلاق إستغلال مركز التلقيح بقصر المؤتمرات بتونس العاصمة، وذلك رفقة وزير تكنولوجيات الإتصال محمد الفاضل كريّم ورئيسة بلدية تونس شيخة المدينة سعاد عبد الرحيم.

 

وتبلغ طاقة استيعاب مركز التلقيح بقصر المؤتمرات   2000 شخص ليكون ثاني أكبر مركز تلقيح ضد كوفيد-19 في الجمهورية التونسية إلى جانب مركز تلقيح شط القراقنة بولاية صفاقس.