رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تشييع جثامين شهداء مجزرة الشاطئ غرب غزة.. ومساعدات طبية تصل غزة غدًا

قصف
قصف

شيّعت الجماهير الفلسطينية في مدينة غزة، اليوم السبت، جثامين شهداء المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي فجرا في حق عائلتي أبوحطب والحديدي في مخيم الشاطئ غرب المدينة، وراح ضحيتها عشرة شهداء جميعهم من الأطفال والنساء.
 

وكانت طائرات الاحتلال قد استهدفت فجر اليوم بعدة صواريخ ودون سابق إنذار منزلًا مأهولًا بالسكان ومكوّنًا من ثلاثة طوابق؛ ما أدى لاستشهاد عشرة مواطنين جميعهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار كبير لحق بالمنازل المحيطة بالمنزل المستهدف.
 

وذكر تليفزيون فلسطين أن موكب التشييع انطلق من مجمع الشفاء الطبي غرب المدينة بعد أداء صلاة الجنازة على جثامينهم الطاهرة، وإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليهم من قبل ذويهم ومحبيهم قبل أن تتم مواراتهم الثرى في مقبرة المدينة وسط صيحات الغضب والتنديد بالجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال في حق أبناء الشعب الفلسطيني.
 

وفي سياق إغاثي، أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكفيلة، اليوم، إرسال شحنة معونات ومساعدات طبية لمختلف مستشفيات القطاع غدا، بما فيها وحدات وأكياس دم للمتبرعين عبر معبر كرم أبوسالم، بدعم من منظمة الصحة العالمية.


وأكدت الكيلة- وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية- إعلان حالة الطوارئ القصوى في المستشفيات بمحافظات الوطن والتعاون مع مستشفيات القطاع الخاص إلى جانب توسيع رقعة الطوارئ في مراكز الإسعاف في كل قرية وبلدة.
وأضافت أنه تم تجهيز مستشفيي ابن سينا في حوارة، وترمسعيا في رام الله لاستقبال كافة الجرحى في قطاع غزة والضفة والقدس، إضافة لتوفير مسعفين في القرى التي تشهد اشتباكات.

وكان جيش الإحتلال الإسرائيلي، قد دمر اليوم السبت، برج الجلاء في مدينة غزة الذي كان يضم مكاتب العديد من وسائل الإعلام الدولية والمحلية.

وانهار المبنى المؤلف من 11 طابقا بالكامل نتيجة لقصفه من قبل سلاح الجو الإسرائيلي.

وأفادت تقارير إعلامية متعددة بأن الجيش الإسرائيلي أصدر إخطارا مسبقا طلب فيه من قاطني البرج إخلاءه في غضون ساعة.

وكان المبنى يضم عددا من الشقق السكنية ومكاتب وسائل إعلام دولية ومحلية متعددة، منها شبكة "الجزيرة" ووكالة "أسوشيتد برس"، بالإضافة إلى مكاتب محامين.

وكانت إسرائيل قد دمرت عدة أبراج في غزة منذ بداية التصعيد العسكري الحالي حول قطاع غزة مطلع الأسبوع الجاري.