رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ميركل تدعو الاتحاد الأوروبي إلى مسايرة الجهود لتحقيق «الحياد المناخي»

ميركل
ميركل

دعت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الشركاء في الاتحاد الأوروبي إلى مسايرة بلادها في مسعاها الطموح نحو تحقيق هدف الحياد المناخي والقضاء على انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
 

ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن ميركل اليوم السبت، قولها إنه يتعين على الدول الغنية تعزيز إسهاماتها في تمويل الجهود الدولية الخاصة بمواجهة التغير المناخي.
 

وخلال جولة نقاش افتراضية، قالت ميركل :" نحن كأمة صناعية صاحبة باع طويل، نمثل نموذجا يحتذى به، ولا يمكننا أن نتوقع شيئا من دول أخرى إذا لم نجد نحن حلولا بأنفسنا".
 

وتابعت المستشارة بالقول:"علينا أيضا أن نتأكد من أن جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تسير على نفس المسار، ونحن لا نبدأ من الصفر، ولكن علينا بذل المزيد".
 

ورأت ميركل أن حقيقة أن ألمانيا مسؤولة عن 2% فقط من الانبعاثات الكربونية في العالم، لا تعني أنها لا يتعين عليها أن تقود الطريق للقضاء على هذه الانبعاثات.
 

كانت الدول الصناعية تعهدت في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن في عام 2009 بتخصيص 100 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2020 لتمويل مشاريع للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ولدعم الدول النامية والناشئة في مواجهة تداعيات التغير المناخي، وطالبت بتوسيع نطاق هذا الالتزام ليمتد حتى 2025 على الأقل.


وقالت المستشارة الألمانية إن هناك حاجة للقيام بمزيد من العمل للوفاء بهذه الوعود، وأكدت ضرورة تقاسم عبء مواجهة التغير المناخي، بشكل متوازن، " وفي كل شيء نفعله، نحن على دراية بمسؤوليتنا الخاصة كدولة صناعية إذ أن الدول الفقيرة تعاني موقفا أكثر صعوبة".

ذكرت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء أنه من المقرر أن تطلب مجموعة الدول الصناعية السبع "جي7" من الشركات الكبرى نشر تحليل لتأثير تغير المناخ على أعمالها، بدون الكشف عن مصدر المعلومات. 


وقالت وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم إنه من خلال جعل الشركات تبحث في تأثير ارتفاع درجات الحرارة والكوارث الطبيعية وتطبيق ضرائب الكربون على أرباحها، ستسعى حكومات دول مجموعة السبع لتشجيع الشركات على إعطاء أولوية للبيئة.