قيادي بـ«التجمع»: التحرك المصري لحل الوضع المتأزم بالقدس ضرورة تاريخية
أكد عاطف المغاوري، القيادي بحزب التجمع وعضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أن التحرك المصري لحل الوضع المتأزم بالقدس ضرورة تاريخية فرابطة الدم والتاريخ والجغرافيا تؤكد دعم مصر للقضية الفلسطينية فالقيادة المصرية عبرت عبر كافة المستويات رفضها القاطع لما يجري في القدس ودعمها الكامل للشعب الفلسطيني الشقيق، كما أن كلمة رئيس مجلس النواب في التاسع من مايو الجاري التي أكد خلالها أن قضية فلسطين هى قضية العرب جميعاً ومدينة القدس جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية ولن توجد دولة فلسطينية قابلة للحياة من دون القدس العربية، ودعا المجتمع الدولى وفى مقدمته الأمم المتحدة، التدخل العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية ضد المواطنين الفلسطينيين العزل بالمسجد الأقصى وحى الشيخ جراح بمدينة القدس الشريف.
وأضاف المغاوري، في تصريحات لـ" الدستور" أن قرار الحكومة بفتح معبر رفح يؤكد دعم القيادة المصرية على كافة المستويات للشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن رغم معاهدة السلام مع اسرائيل التى وقعتها مصر ، إلا أنه يبقى سلامًا باردًا فالشعب المصري يرفض التطبيع مع العدو الاسرائيلي ويجرم ذلك ويرى أن العدو هو العدو الصهيوني ، فالموقف الأصيل للشعب المصري يؤكد أن رابطة الدم والتاريخ والجغرافيا ترفض انشاء دولة وشطب دولة بقرار أمريكي صهيوني ، كما أن الدعم المصري للقضية الفلسطينية متجذر عبر التاريخ .
وأشار عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب ، إلى أن مصر ستظل داعمة للحق الفلسطيني ولن تقبل بالمشروع الصهيوني بالإستحواذ على القدس ، لافتًا إلى أن المخطط الاسرائيلي كان يهدف للتوسع بسيناء وضمها لدولتهم إلا أن القوات المسلحة المصرية أفشلت هذا المخطط ، وستواصل دعمها للشعب الفلسطيني لنيل حريته فالأمن الفلسطيني جزء من الأمن القومي المصري .
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي قامت بمحاولات تهجير قسري لأبناء حي الشيخ جراح بالقدس ، واعتدت على المصلين بالمسجد الأقصي وتواصل الهجوم على الفلسطينين بالرصاص الحي وهدم المنازل ، وأوفدت القيادة المصرية وفدًا لتل ابيب لدعوة الجانب الاسرائيلي لهدنة ، إلا أن الجانب الاسرائيلي رفض أي محاولات لوقف إطلاق النار قبل القضاء على الجناح المسلح بحركة حماس.
