خطة لمواجهة السيول بطابا والطور
تستمر وزارة الموارد المائية والري ممثلة في قطاع المياه الجوفية، أعمال تنفيذ خطة مواجهة الأمطار والسيول حسب الخطة القومية، وتجنبا لحدوث أي أزمات من خلال خطة التنسيق بين كل الأجهزة المعنية بالري لمتابعة حالة السيول والاستعداد لها ومحاولة تقليل المخاطر الناجمة عنها، بالإضافة إلى إنشاء عدد من البحيرات الجبلية والصناعية وسدود الإعاقة والتوجيه بالمحافظات المختلفة وخاصة المعرضة لمخاطرها.
وواصلت الإدارة العامة للمياه الجوفية بجنوب سيناء التابعة لقطاع المياه الجوفية بوزارة الموارد المائية والري، السبت، تنفيذ خطة أعمال الحمابة من أخطار السيول والاستفادة من مياه الأمطار لزيادة الرقعة الزراعية، وتتضمن أعمال إنشاء بحيرة وادى طابا واودية المالحة العطشانة W13 ضمن أعمال المرحلة الثانية لحماية مدينة طابا من أخطار السيول بنسبة تنفيذ بلغت 80%، للحفاظ على المنشآت السياحية، مع الالتزام التام بالبرنامج الزمني للأعمال والمواصفات الفنية واشتراطات العقد، وضرورة اتخاذ الاحتياطات الوقائية ضد فيروس كورونا المستجد من قبل العاملين بالمشروع.
كما يتم متابعة تنفيذ أعمال حماية مدينة الطور، ووردان بمدينة رأس سدر، ووادي غرندل بمدينة رأس سدر وأبوزنيمة، ووادي بعبع لحماية مدينة أبورديس، وإنشاء قناة صناعية تحت إشراف الإدارة العامة للمياه الجوفية بجنوب سيناء، للحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة والطرق الرئيسية والمناطق السياحية والتنمية المختلفة.
من جانبه قال الدكتورمحمد عبدالعاطي وزير الري، إنه يتم تنفيذ خطة متكاملة لأعمال الحماية من أخطار السيول، تتضمن إنشاء بعض السدود والبحيرات الصناعية وحوائط التوجيه، بالإضافة إلى المتابعة المستمرة على كافة الأعمال والمشروعات التى تنفذ في إطار خطة الحماية من أخطار السيول، وإنهاء الأعمال في المواعيد المحددة، من خلال المهندسين وطاقم التنفيذ.
استغلال مياه الأمطار فى الزراعة
كما أكد وزير الرى، أنه يتم تنفيذ خطة أعمال حماية البحر الأحمر من أخطار السيول والاستفادة من مياه الأمطار لزيادة الرقعة الزراعية وتوفير مياه الشرب، مشيرا إلى أن منظومة الحماية تتضمن إنشاء بعض السدود والبحيرات الصناعية وحوائط التوجيه.
يذكر أن خطة المشروعات المنفذة والجديدة التى يقوم بها قطاع المياه الجوفية تستهدف الحفاظ على البنية التحتية والمناطق السياحية والطرق المختلفة وكافة الاستثمارت وممتلكات المواطنين بهذه المناطق.
