رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الرى» تؤكد جودة تنفيذ تبطين الترع للحد من إهدار المياه

تفقد مشروع تأهيل
تفقد مشروع تأهيل وتبطين الترع

تشهد الإدارات المركزية للموارد المائية والري بالمحافظات، حالة من النشاط والعمل المستمر على مدار اليوم، لسرعة الإنتهاء من المشروع فى مدة عامين، حيث يستمر العمل من الساعة السابعة صباحا وحتى منتصف الليل غالبا، فى وجود العديد من المهندسين وقيادات الرى للإشراف على التنفيذ على أكمل وجه وجودة الأعمال المنفذة ومعدلات الإنجاز فيها بمختلف المحافظات. 

توفير فرص عمل للشباب وترشيد المياه 

يأتى تنفيذ المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع المتعبة لترشيد استهلاك المياه، وتوفير الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة وتوفير خمسة مليارات  متر مكعب من المياه التي تهدر وتفقد في الشبكة المائية على طول مجرى النيل، تنفيذًا لقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مارس من العام الماضي.

تفقد المهندس امجد محمد لبيب رئيس الإدارة المركزية للمتاحف والحدائق والأملاك بقناطر الدلتا،السبت،  الأعمال الجارية لتنفيذ المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع المتعبة ومنها أعمال تأهيل وتبطين ترعة الحدادة بطول 2،550  كيلو متر، وترعة اليوسفية بطول 5،100  كيلو متر، وترعة قطا بطول 2،040  كيلو متر،  وترعة زكى بطول 2،760  كيلو متر،  وترعة البصراط بطول 4،400  كيلو متر، فى زمام الإدارة العامة للموارد المائية والرى بشرق الدقهلية،  بهدف ترشيد إستهلاك المياه المستخدمة في رى الأراضى الزراعية وحل أزمة عدم وصولها إلى التهابات. 

وأكد رئيس الإدارة المركزية للمتاحف والحدائق والأملاك بقناطر الدلتا، بحضور اطقم الإشراف على العمليات الجارية، على ضرورة الإلتزام بالبرنامج الزمني لإنهاء الأعمال وضبط الجودة وضرورة زيادة معدلات الاداء، ومراعاة الإشتراطات الفنية والمواصفات القياسية في التنفيذ قبل عملية الاستلام الابتدائي للأعمال.

كما شدد على مراجعة كافة الأعمال ميدانيًا وفقًا للاشتراطات والمواصفات القياسية، ومراعاة الإجراءات الإحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وحث الشركات المنفذة لبذل المزيد من الجهد لضمان نهو التنفيذ في المواعيد المحددة وإستمرارية المتابعة من قبل أطقم الاشراف.

من جانبه قال المهندس محمد غانم المتحدث الرسمى لوزارة الموارد المائية والري،  ل " الدستور "، ان المشروع يهدف لزيادة عرض جسور الترع ، الأمر الذى يسمح بإستغلال المساحات المتوفرة في تحسين حالة الطرق المجاورة أو زراعة الأشجار، و إزالة التعديات على القطاع المائي من أحواض ومواسير مخالفة.