رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماليزيا وإندونيسيا تحثان مجلس الأمن الدولي على وقف العنف الإسرائيلي

القدس
القدس

دعت ماليزيا وإندونيسيا مجلس الأمن الدولي اليوم السبت إلى التدخل ووقف الضربات الإسرائيلية على غزة، مع احتدام الصراع بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية المسلحة.
 

وقال رئيس الوزراء الماليزي محي الدين ياسين، إنه اتفق مع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو خلال اتصال هاتفي على ضرورة وقف تصرفات إسرائيل "المشينة" على الفور.
 

وقال محي الدين في خطاب بثه التلفزيون "توافقت وجهات نظرنا في أنه يتعين على المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، التحرك سريعا لوقف كل أشكال العنف التي ترتكبها إسرائيل وإنقاذ أرواح الفلسطينيين".
 

وأضاف "لم يصدر مجلس الأمن الدولي حتى اليوم أي بيان حول الوضع الراهن في فلسطين بسبب معارضة الولايات المتحدة الأمريكية".
 

وماليزيا من أشد المناصرين للقضية الفلسطينية منذ أمد بعيد وتؤيد حل الدولتين على أساس حدود ما قبل عام 1967.


وقال دبلوماسيون قبل أيام إن مجلس الأمن سيناقش علنا أعمال العنف يوم الأحد، وذكر دبلوماسيون أن المجلس المؤلف من 15 عضوا عقد اجتماعا غير معلن الأسبوع الماضي لبحث أسوأ أعمال عنف تشهدها المنطقة منذ سنوات لكنه لم يتمكن من اتفاق على بيان.

وفي سياق متصل، أكدت الرئاسة الفلسطينية، اليوم السبت، أن الجريمة البشعة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، والتي راحت ضحيتها عائلة كاملة من أبناء الشعب الفلسطينى، جريمة لا يمكن السكوت عليها.

وقالت الرئاسة فى بيان لها "إن الحرب الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني منذ 73 عاما، وآخر هذه الجرائم، إبادة عائلة أبو حطب بأطفالها ونسائها وشيوخها، تتحمل حكومة الاحتلال مسئولية وتداعيات ذلك"، وفقا لوكالة "وفا" الفلسطينية.

وأوضحت الرئاسة أن "أي دعوات بأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها هي تحريض على استمرار القتل، وضوء أخضر للعدوان واستمرار عمليات التهجير وتدمير الممتلكات وتشريد المواطنين، وتشجيع للعنف والتطرف ضد الشعب الفلسطيني".

وجددت الرئاسة، التأكيد على ضرورة تدخل المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن الدولي واللجنة الرباعية الدولية، لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي غاشم، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها بشكل فوري، والبدء بالعمل الجاد لإنهاء الاحتلال وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، مشددة على أنه من دون دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، فلن يكون هناك سلام أو أمن لاحد.