رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسقف الإسماعيلية يتلقى لقاح «كورونا» بمقر المطرانية

اسقف الإسماعيلية
اسقف الإسماعيلية اثناء تلقي اللقاح

تلقي الأنبا سيرافيم، أسقف الإسماعيلية، اللقاح المضاد لفيروس كورونا المُستجد وذلك بمقر مطرانية 

كما حرص كهنة الإيبارشية على تلقي اللقاح الخاص بفيروس كورونا المُستجد.

وكان قد تلقى عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اللقاح الخاص بكورونا منهم الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي والأنبا أندراوس أسقف أبو تيج .

يذكر أن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تلقى في وقت سابق،  اللقاح المضاد لفيروس كورونا ، بالإضافة إلى كهنة كنائس الإسكندرية .

كما دعا البابا تواضروس وعدد من القيادات الكنسية إلى ضرورة تلقى اللقاح ضد فيروس كورونا ، وذلك للحد من انتشار الفيروس وتزايد أعداد الإصابات به خاصة مع بدء الموجة الثالثة منه .

وبدأت الكنائس فترة الخماسين المقدسة والتي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتداد له، وتتميز هذه الفترة الروحية بالطقوس الفرايحية ، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن “ يا كل صفوف السمائيين ” ، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يوما تنتهي بعيد العنصرة.
 

وتحتفل الكنائس المسيحية الثلاث، بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس المسيحية الثلاث قداسات عيد القيامة المجيد.

وعيد القيامة هو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.

وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذى يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، وهو ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر هذا الأسبوع حتى ما يعرف بسبت النور، الذي يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج «النار المقدسة» من قبر المسيح المتواجد بكنيسة القيامة بالقدس إذ يتوافد عليها الأقباط.