رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاحتلال الإسرائيلي يُهدد «حماس»: ستدفعون ثمن الهجماتها الصاروخية

جيش الاحتلال
جيش الاحتلال

مع دخول اليوم السادس للعدوان الإسرائيلى الغاشم على الأراضى الفلسطينية وخاصة قطاع غزة، زعم جيش الاحتلال، اليوم السبت، أنه حقق خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة إنجازات ميدانية ضد أهداف استراتيجية لحماس وحركة الجهاد الإسلامي، على حد وصفه.

وهدد جيش الاحتلال حركة حماس، قائلا: " حماس ستدفع ثمن هجماتها الصاروخية".

وقال جيش الاحتلال إنه قصف مواقع للاستخبارات العسكرية ومنصات إطلاق صواريخ تابعة لحماس، ردًا على إطلاق أكثر من 2000 صاروخ.

فيما استهدفت دفعة جديدة من الصواريخ صباح اليوم السبت، مجددا منطقة بئر السبع، حيث دوت صافرات الإنذار، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.

جاء ذلك عقب أن شب حريق ضخم قرب المنطقة الصناعية في أسدود إثر استهداف صاروخ مخزنا لوجيستيا يضم مواد سريعة الاشتعال في ميناء أسدود، وفقا لقناة العربية.

كما طالت دفعة صواريخ مكثفة ليل الجمعة السبت مناطق في أسدود وعسقلان.

وجدد طيران الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم السبت، غاراته الجوية على غزة، على الرغم من المساعي الحثيثة لدبلوماسيين أمريكيين وعرب لإنهاء العنف.

و ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا منذ الاثنين الماضي جراء القصف العنيف على غزة إلى ما لا يقل عن 132 شهيد، بينهم 32 طفلا و20 امرأة، وأصيب 950 اخرون، بحسب ما أوضح مسؤولون طبيون فلسطينيون لوكالة رويترز اليوم .

كما سقط أكثر من 11 شهيدا في الضفة الغربية المحتلة، جراء اشتباكات بين محتجين وقوات الاحتلال الإسرائيلية أمس الجمعة.

أما على الجانب الإسرائيلي فأعلنت السلطات الإسرائيلية أن ثمانية لقوا حتفهم وهم جندي كان يقوم بدورية على حدود غزة وستة مدنيين إسرائيليين، بينهم طفلان.

جدير بالذكر، أن قوات الاحتلال الإسرائيلى ارتكبت فجر اليوم السبت، مجزرة جديدة، راح ضحيتها عشرة شهداء هم سيدتان وثمانية أطفال في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا نقلا عن مصادر محلية، بأن مسعفين ومواطنين انتشلوا صباح اليوم ثلاثة جثث، هم سيدة وطفلين من تحت ركام منزل عائلة أبو حطب في وسط مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، والذي تعرض لقصف صاروخي من طائرة حربية إسرائيلية دون سابق إنذار على ساكنيه، ونقلوا إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة.

وأكدت المصادر أن طفلا رضيعا هو الناجي الوحيد من القصف، الذي حول المنزل إلى ركام، وتضرر المنازل المجاورة، وإصابة نحو عشرين آخرين بجروح مختلفة، نقلوا على إثرها إلى مستشفى الشفاء لتلقي العلاج.