رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

3 موقوفين فى كوبنهاجن إثر أعمال عنف خلال تظاهرة مؤيّدة للفلسطينيين

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أوقفت الشرطة الدنماركية في العاصمة كوبنهاجن ثلاثة أشخاص إثر أعمال عنف جرت خلال تظاهرة مؤيّدة للفلسطينيين وألقى خلالها جمع من المحتجّين حجارة على عناصر الشرطة والسفارة الإسرائيلية، بحسب ما أعلنت السلطات ووسائل إعلام دنماركية .


وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" قال مفتّش الشرطة باو كالتوفت للقناة الدنماركية العامة "دي آر" إنّ الشرطة أوقفت ثلاثة أشخاص وإنّ عناصرها سيبقون طوال الليل أمام السفارة الإسرائيلية حيث جرت التظاهرة.


من جهتها قالت الشرطة  إنّ التظاهرة تمّ تفريقها بسبب ما شهدته من "إخلال" بالنظام العام، مشيرة إلى أنّها اضطرت لنشر تعزيزات أمنية كبيرة لتفريق المتظاهرين.


وبحسب وسائل إعلام محلية فقد شارك في التظاهرة حوالي 4000 شخص.


وأفاد الإعلام الدنماركي أنّ مجموعة صغيرة من المتظاهرين يتراوح عددهم بين 50 و100 شخص بدأت بإلقاء الحجارة على مبنى السفارة الإسرائيلية والشرطة.


وبحسب القناة لتلفزيونية العامة فقد استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق هؤلاء.


وقال وزير الخارجية الدنماركي ييبي كوفود في تغريدة على تويتر "لكلّ فرد في الدنمارك الحقّ في التعبير عن نفسه بطريقة سلمية"، مشدّداً على أنّ إلقاء الحجارة على الشرطة والسفارة الإسرائيلية تصرّف "غير مقبول بالمرّة" و"أدينه بوضوح وحزم".


وجرت التظاهرة تحت شعار "التضامن مع فلسطين" وقد أطلق خلالها المحتجّون هتافات تندّد بالدولة العبرية وتطالب الحكومة الدنماركية بإدانة الدولة العبرية.

ودارت مواجهات عنيفة في الضفة الغربية المحتلّة الجمعة بين متظاهرين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية قتل فيها 11 فلسطينياً، في جبهة ثالثة بات يقاتل عليها الإسرائيليون، إلى جانب التصعيد الدامي المتواصل منذ خمسة أيام مع قطاع غزة والصدامات غير المسبوقة منذ سنوات بين العرب واليهود في مدن وبلدات مختلطة.


ومنذ الإثنين، قُتل في قطاع غزة 126 فلسطينياً، بينهم 31 طفلاً، وأصيب 950 آخرين بجروح، وفق آخر حصيلة فلسطينية. بالمقابل قُتل في إسرائيل تسعة أشخاص أحدهم طفل وأصيب أكثر من 560 بجروح.


وبدأت المواجهات في عدد من بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة بتظاهرات غاضبة تضامناً مع الفلسطينيين في كل من قطاع غزة والقدس الشرقية المحتلة التي انطلق منها التوتّر قبل أسابيع.

 وما لبثت أن تطوّرت هذه التظاهرات إلى صدامات عنيفة مع الجيش قُتل فيها 11 فلسطينياً وأصيب أكثر من 150 آخرين بجروح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر الفلسطيني.