رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

توتر الأباء..

«ديلى ميل»: توتر الأباء سبب لزيادة فرص إصابة طفلك بالسمنة

توتر الأباء
توتر الأباء

توصلت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يكبرون مع آبائهم المتوترين هم أكثر عرضة لأن يصبحوا أطفالًا يعانون من السمنة.

ويكتسب الأطفال وزنًا أكبر بين سن الخامسة والرابعة عشرة إذا عانى والدهم من القلق بعد ولادتهم، وفقًا لما ذكره موقع "ديل ميل" البريطانى.

ويقول باحثون من كلية لندن الجامعية إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتحديد سبب الارتباط المحتمل بين توتر الأب وإصابة الأطفال بالسمنة، لكنهم يحذرون من أن الآباء الذين يعانون من الإجهاد قد يفرطون في تغذية طفلهم أو يفشلون في منحهم الحرية التي يحتاجون إليها للتنقل.

من جانبها قالت عالمة النفس كريستيان توميروب، إن النتائج التي توصلت إليها تسلط الضوء على أهمية تزويد الوالدين "بالدعم الاجتماعي والعقلي" من أجل تربية اطفال بشكل صحى.

وسأل الباحثون الآباء عما إذا كانوا قد تعرضوا للتوتر عندما كان عمر طفلهم تسعة أشهر ومرة ​​أخرى في سن الثالثة، من أجل معرفة السبب وراء إرتباط إصابة أطفالهم بالسمنة والتوتر بالنسبة لهم.

 

«توتر الأباء سبب كافٍ لإصابة طفلك بالسمنة»

وأفادت حوالي 10 في المائة من الأمهات بضيق عاطفي في تسعة أشهر و 10 في المائة في ثلاث سنوات، وزادت أرقام الآباء من ستة في المائة إلى 10 في المائة خلال هذه الفترة.

وتزعم الدراسة أن حالات السمنة لدى الأطفال التي تم علاجها في المستشفيات تضاعفت خلال العامين الماضيين، حيث شملت الحالات مرض السكري، والربو، وانقطاع النفس النومي المميت، والارتجاع المعدي الناجم عن الاستهزاء بالأطعمة الدهنية.

وتؤكد النتائج التي توصلنا إليها كيف أن الافتقار إلى الدعم الاجتماعي والعقلي والاجتماعي والاقتصادي المتاح للآباء قد يكون له آثار صحية طويلة الأجل على أطفالهم. 

وأشار الأطباء، أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات للكشف عن الآليات البيولوجية والاجتماعية والسلوكية الكامنة وراء هذه الارتباطات.