ارتفاع أعداد ضحايا فلسطين في الضفة الغربية لـ11

أعلنت وسائل إعلام، اليوم، عن ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 11 وأكثر من 500 إصابة خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية.

ومع دخول العنف يومه الخامس بين غزة وإسرائيل، ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 122 قتيلاً و900 جريح.

وأكدت قناة الحدث، الجمعة، أن إسرائيل أرسلت مزيداً من التعزيزات العسكرية للشريط الحدودي مع القطاع، لتضاف إلى الحشود الكبيرة المتواجدة هناك أصلاً.

إلا أنها شددت على عدم وجود مؤشرات تدل على عملية برية وشيكة، على الرغم من استدعاء الجيش الإسرائيلي لآلاف الجنود إلى المنطقة.

كما أشارت إلى أن غارة إسرائيلية دمرت بالكامل مبنى بنك الإنتاج قرب مستشفى الشفاء في غزة.. وأضافت أن القصف الجوي الإسرائيلي تجدد على مواقع في خان يونس جنوبي القطاع، فضلا عن استهداف مقرات للشرطة البحرية قرب ميناء غزة.

وأوضحت أن المستشفيات في القطاع أصبحت غير قادرة على تلبية الضغط الحالي، مع ارتفاع أعداد المصابين التي بلغت 900 منذ انطلاق التصعيد مساء الاثنين الماضي.

إلى ذلك، استهدفت غارة جوية أخرى مجموعة تابعة لحماس في الشجاعية بغزة، كانت تستعد لإطلاق صواريخ على إسرائيل، على ما أفاد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي.

فيما نقلت القناة الإسرائيلية الثانية عشرة عن مسئول إسرائيلي قوله إن الجيش قتل ٢٠ من كبار قادة حماس في عمليات استهداف مصممة بدقة الليلة الماضية، كما دمر أغلب شبكتي إنتاج الصواريخ والأنفاق.

كما أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، أنها استهدفت مصنعا للكيميائيات في مستوطنة نير عوز الواقعة في صحراء النقب، بطائرة مسيرة انتحارية، لكن إسرائيل أكدت أنها أسقطتها.

وكذلك أشارت إلى قصف مدينة عسقلان برشقة صاروخية.

فيما دعا المتحدث باسم حماس، في بيان بوقت سابق اليوم، الفلسطينيين إلى الانخراط في المواجهة بمن فيهم من في الضفة الغربية.