رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الملاهي الشعبية".. ملجأ الاسر البسيطة بعيد الفطر

«ملاهي الفقراء».. ألعاب كهربائية ومراجيح بـ٥ جنيهات (فيديو)

ملاهي الفقراء
ملاهي الفقراء

قطعة من الأرض مقسمة لكافيتريا بمقاعد وبها بعض الألعاب من العربات الكهربائية للمراجيح بالسلالسل للنطاطة، جميعها ألعاب داخل ملاهي مخصصة للتنزه ويطلق عليها اسم الملاهي الشعبية.

«الملاهي الشعبية» اسم أطلقه البعض على الملاهي البسيطة التي تقام ببعض المناطق الشعبية، ويلجأ لها الأسر في المناسبات للعيش لحظات سعادة بتكلفة بسيطة في ظل وباء كورونا والتحذيرات من الخروج، لذلك شاركت «الدستور» العائلات احتفالاتهم داخل أحد الملاهي بمنطقة الصف.

وقال محمود سامي، مسئول صيانة الألعاب بملاهي في الصف بالجيزة، إنه يركز على صيانة الألعاب بشكل دائم وفي أيام الأعياد، حيث أنه يعد الموسم الأقوى لهم و بالرغم من كونها تندرج تحت مسمى «الملاهي الشعبية» إلا أنهم يهتمون بصيانة الألعاب لشعور الأهالي بالأمان على أطفالهم.
 وتابع أنه يعيد صيانة الألعاب في يوم وقفة العيد نظرا للزحام والأعداد الكبيرة التي تزداد في المواسم وأيام العيد، وتتمثل الصيانة في تغيير قطع تساعد على سرعة الألعاب وجودة عملها، إضافة إلى المساعدة في حمايتها.

وأضاف أنهم يركزون على أمان اللعبة لعدم تعرضهم للمسائلة القانونية، وكذلك طمئنة قلوب الأهالي، وعلق: "مش علشان ملاهي شعبية نضيع سمعتنا ونأذي الأطفال الصيانة قبل أي شيء".

وتتبع الملاهي نظام معين في الألعاب فهناك بعضها مخصص للاطفال فقط، واخر للأكبر سنا، وهناك بعض الالعاب للكبار، وأكد أنهم يركزون على الأطفال والاسر، ويتلاشون دخول الشباب تفاديا للمشاكل وقال "بنسمح للأمهات تركب الألعاب مع أبنائهم".

وأكد أن تكلفة الصيانة بسيطة ولكن الأمر يكون بيد الفني والمتخصص، وأكد ان الألعاب عند شرائها تكون بمبالغ كبيرة مقابل ثمن ركوب الزوار لها.

وقال محمد عبدالحميد صاحب الـ٢٠ عاما، والذي يعمل كمسئول عن تشغيل الالعاب إن الأسعار لديهم تكون في متناول الجميع، حيث أنهم يقومون بعمل عروض في المواسم، وتكون سعر التذكرة خمس جنيهات لاي لعبة، ولكن لعبة السيارات ب١٠ جنيهات كونها تسحب الكثير من الكهرباء و تكلفهم العديد من المبالغ في صيانتها.

وأشار إلى أنهم يحرصون على تخفيض الأسعار كون الملاهي مقيمة في منطقة بسيطة وزوارها من الريف والقرى المجاورة، حيث أنهم ياتون مرة كل عام أملين بلحظات انبساط بسيطة.

"بنيجي كل سنة نركب المراجيح بعد ما نلم العيدية"، بهذه الكلمات بدأت لبنى علي صاحبة ال١٥ عام حديثها حول زيارتها للملاهي أتية من مسافة بعيدة للاستمتاع ببعض اللحظات داخل بعض الألعاب بالملاهي، وأكده أنها تأتي كل عام مع بعض من اصدقائها وأقاربها.

وتابعت أن الملاهي من أول الأماكن وأهم ما تحرص على زيارته في أيام العيد، وتركز على الترفيه عن نفسها في ذلك المكان وسط الأغنيات الشعبية واللعب بالألعاب.

ملاهي الفقراء
ملاهي الفقراء
ملاهي الفقراء
ملاهي الفقراء
ملاهي الفقراء
ملاهي الفقراء
ملاهي الفقراء
ملاهي الفقراء