رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

10 جوائز للكتّاب عربيا ومحليا.. تعرف عليها

حفل جائزة الشيخ زايد
حفل جائزة الشيخ زايد للكتاب

الجوائز الأدبية أصبحت المحرك الأهم لحركة صناعة الكتاب في العقد الأخير؛ لقيمتها المادية في المقام الأول، وتسليطها الضوء على الفائز في المقام الثاني، في ظل زخم الإصدارات على المستوى المحلي والعربي سنويا، وفي التقرير التالي ترصد “الدستور” مجموعة من أبرز جوائز الكتاب محليا وعربيا.

( 1 ) جائزة الشيخ زايد للكتاب

جائزة الشيخ زايد للكتاب أدبية إماراتية تُقدم سنويا منذ 2007 وترعاها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وتُمنح للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب عن مساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية وفق معايير علمية وموضوعية. 

سُميت الجائزة نسبة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الرئيس السابق للإمارات العربية المتحدة. وتبلغ القيمة المادية للجائزة سبعة ملايين درهم إجمالاً، حيث يمنح الفائز في كل فرع جائزة مالية قدرها 750 ألف درهم وميدالية ذهبية تحمل شعار الجائزة المعتمد، إضافة لشهادة تقدير للعمل الفائز. في حين تبلغ القيمة المادية لجائزة شخصية العام الثقافية مليون درهم. وتشرف على الجائزة لجنة عليا ترسم سياستها العامة ومجلس استشاري يتابع آليات عملها.

( 2 ) جائزة بن بطوطة للأدب الجغرافي

جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة هي جائزة أدبية، تمنح سنويا منذ سنة 2003 ويقدم الجائزة سنويا (المركز العربي للأدب الجغرافي - ارتياد الآفاق) في أبوظبي ولندن "لأفضل الأعمال المحققة والمكتوبة في أدب الرحلة". وذلك بهدف تشجيع أعمال التحقيق والتأليف والبحث في أدب السفر والرحلات.

تحمل هذه الجائزة اسم ابن بَـطُّوطَة وهو الرحالة الشهير والمؤرخ والقاضي والفقيه المغربي الذي لقب بـأمير الرحالين المسلمين. جاءت هذه الجائزة التي تحمل اسمه تكريما وتخليدا له . تأسست عام 2003 برعاية من الشاعر الإماراتي محمد أحمد خليفة السويدي، ويشرف الشاعر السوري نوري الجراح - مدير المركز العربي للأدب الجغرافي- على تنظيم وتوزيع هذه الجوائز السنوية، باعتبارها شكلا من أشكال تشجيع الكتاب والمهتمين بهذا النوع من الكتابة على إنجاز مشاريع التحقيق والبحث والتأليف في الأدب الجغرافي، أو في أدب السفر والرحلات .

( 3 ) جائزة الطيب صالح

جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي جائزة أدبية سودانية، تأسست في فبراير 2010. وهي موجهة لعموم المتحدثين باللغة العربية في ثلاث مجالات القصة القصيرة والرواية، ومجال يحدده مجلس الأمناء سنويًا. تبلغ قيمة الجائزة 200 ألف دولار أمريكي، وأطلقتها شركة الهاتف السودانية (زين)، بهدف الاهتمام بالأدب والفنون في السودان والعالم العربي، وربط الأجيال بالإرث الثقافي العربي. تأتي تسمية الجائزة تكريمًا للأديب السوداني الطيب صالح، الذي صنفت روايته (موسم الهجرة إلى الشمال) كأحد أفضل مائة عمل عربي في التاريخ. في عام 2020 أتمت الجائزة دورتها الحادية عشرة.

( 4 ) جائزة الإبداع العربي

أطلقت مؤسسة الفكر العربي “جائزة الإبداع العربي” في العام 2007 بهدف الإضاءة على الأعمال الإبداعيّة، والتحفيز على الإبداع، وتسليط الضوء على الإنجازات المتميّزة والأفكار الاستثنائية والأعمال الخلّاقة والطاقات المبدعة، خصوصاً لدى الفئات العمرية الشابّة، تحقيقاً لرؤية المؤسّسة وإسهاماً منها في نشر ثقافة الإبداع وتعزيزها. وتبلغ قيمتها المالية 50 ألف دولار أمريكي

ودأبت المؤسّسة على إعلاء قيمة الإبداع، إيماناً منها بما للأفكار الخلّاقة والمبادرات الرائدة من دور فاعل في تنمية المجتمعات العربيّة، وذلك من خلال "جائزة الإبداع العربيّ" التي تسلّط الضوء على أعلام الأدب والفكر والاقتصاد والفنّ والإعلام والاجتماع.

وتمنح المؤسّسة "جائزة الإبداع العربيّ" خلال حفل تنظّمه على هامش مؤتمر فكر السنويّ بحضور مسؤولين رفيعي المستوى، وقادة فاعلين من القطاعين العامّ والخاصّ، ومفكّرين، وصنّاع قرار، واستراتيجيّين، وممثّلين عن منظّمات المجتمع المدني، ونخبة من كبار رجال الثقافة والفكر والإعلام والخبراء والشباب. كما تمنح خلال الحفل جائزة مسيرة عطاء لشخصيّات عربيّة قياديّة أو هيئات كان لها دور استثنائيّ في بلدها.

( 5 ) جائزة ساويرس الثقافية

دأت مؤسسة ساويرس منذ عام 2005 في تنظيم مسابقة "جائزة ساويرس الثقافية" لاختيار أفضل الأعمال الأدبية المتميزة لكبار وشباب الأدباء والكتاب المصريين في مجالات الرواية، والمجموعات القصصية، بهدف تشجيع الإبداع الفني لديهم وإلقاء الضوء على المواهب الجديدة الواعدة. وعلى مدار 15سنة، تطورت المسابقة لتشمل مزيدًا من روافد الإبداع الأدبي والفني، حيث قام مجلس أمناء الجائزة بإضافة فروع جديدة للمسابقة في مجالي كتابة السيناريو السينمائي والكتابة المسرحية. وفي عام 2013 تمت إضافة جائزة جديدة في مجال النقد الأدبي.

يتم فتح باب التقدم للمسابقة ابتداء من شهر يوليو من كل عام وحتى شهر أغسطس حيث تستقبل أمانة الجائزة الأعمال المشاركة، لتبدأ بعد ذلك مرحلة تقييم الأعمال المقدمة لاختيار الفائزين من خلال لجان التحكيم المحايدة، ويتم الإعلان عن الفائزين وتسليم الجوائز النقدية لهم في حفل كبير يقام في شهر يناير من كل عام في دار الأوبرا المصرية.

( 6 ) جائزة نجيب محفوظ – الجامعة الأمريكية 

جائزة نجيب محفوظ هي جائزة أدبية تمنحها الجامعة الأمريكية بالقاهرة لإحدى الروايات الحديثة في حفل يقام كل عام في 11 ديسمبر وهو اليوم الموافق ليوم مولد الكاتب الكبير نجيب محفوظ. أنشأ الجائزة قسم النشر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1996م وتبلغ قيمتها 5 ألاف دولار مع ترجمة الرواية الفائزة إلى الإنجليزية ونشرها.

( 7 ) جائزة نجيب محفوظ – المجلس الأعلى للثقافة

جائزة نجيب محفوظ للرواية في مصر والعالم العربي، يمنحها المجلس الأعلى للثقافة، وتبلغ قيمة الجائزة 75 ألف جنيه لأفضل رواية مصرية، و75 ألف جنيه لأفضل رواية عربية.

ومن شروط الجائزة ألا يتقدم المتسابق بالرواية نفسها لمسابقة أخرى حتى يتم الإعلان عن نتيجة المسابقة. وألا تكون الرواية قد حصلت على جائزة فى مسابقات أخرى. وأن يقدم المتسابق أربع نسخ من الرواية (PDF). وألا يتم استرداد الأعمال بعد فحصها.

( 8 ) جائزة أبو القاسم الشابي

جائزة أبو القاسم الشابي هي جائزة أدبية تونسية أنشئت في 1984، وهي تابعة للبنك التونسي وتشرف عليها وزارة الثقافة. تم تأسيسها من طرف أبو بكر المبروك (الرئيس السابق للبنك التونسي) وأحمد عبد السلام (المؤرخ والمؤسس للجامعة التونسية) والطاهر قيقة (الكاتب والباحث والخبير لدى اليونسكو والألكسو) وعبد الرزاق الرصاع (الوزير السابق والرئيس المدير العام السابق للبنك التونسي) وعز الدين المدني (الكاتب والرئيس السابق للمهرجانات الدولية في وزارة الثقافة ومستشار وزير الثقافة).

تمنح الجائزة سنويا للقصة أو الشعر أو المسرح أو الرواية، وسميت باسم الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي تكريمًا له. وقيمة الجائزة خمسة وعشرون ألف دينار تونسي للفائز.

( 9 ) جائزة الشارقة للإبداع العربي

جائزة الشارقة للإبداع العربي تأسست في دولة الإمارات، وتنعقد في عدد من الدول العربية، وتشكل الجائزة ملمحا أساسيا من ملامح النشاط الثقافي لدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة منذ اِنطلاقها سنة 1996، ذلك الملمح الشامل والمتفاعل مع العمق العربي من حيث أن الجائزة موجهة للشباب العرب حتى سن الأربعين، فيما تتوخى تسليط الضوء واكتشاف المواهب التي لم يكن لها إصدارات سابقة على الجائزة وفي ميادين أدبية ستة هي: القصة القصيرة والرواية والشعر وأدب الأطفال والمسرح والنقد، ويحصل كل فائز في المرتبة الأولى على 6 آلاف دولار، فيما يحصل الثاني على 4 آالاف دولار، ويحصل الثالث على 3 آلاف دولار، إضافة إلى طباعة المخطوط الفائز (طبعة أولى)؛ ليتم توزيعها وعرضها في معارض الكتب العربية التي تشارك بها دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، إضافة لدعوة الفائزين للمشاركة في ورشة عمل إبداعية تختتم بجولة على المعالم الثقافية والأكاديمية بمدينة الشارقة.

( 10 ) جائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع

جائزة سنوية أطلقتها هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام في بداية عام 2018 بمبادرة من الشيخ راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام. وتهدف الجائزة إلى رعاية المواهب الأدبية والنقدية العربية، مسلطة الأضواء على أسماء أصحابها ودعمهم مادياً ومعنوياً عبر التخصيص الذي تقتضيه الجائزة  وفق تصنيفات فروعها، وما يترتب على إدارتها من التزام بتسويق الأعمال الفائزة وخدمتها إعلامياً.

وتبلغ قيمة الجائزة 30 ألف دولار للمركز الأول للفائز في كل فئة، و20 ألف دولا رللمركز الثاني، وعشرة ألاف دولار للمركز الثالث، للفائز في كل فئة.