رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس يترأس احتفالات مسار العائلة المقدسة 31 مايو

البابا تواضروس
البابا تواضروس

كشف الدكتور إسحق ابراهيم عجبان، عميد معهد الدراسات القبطية، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"؛ تفاصيل  احتفالية مسار العائلة المقدسة، والتي تقام الإثنين 31 مايو الجاري.

وأضاف عميد معهد الدراسات القبطية، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه ستقام احتفالية خلال الفترة من الإثنين ٣١ مايو إلى الأربعاء ٢ يونيو، بمناسبة عيد دخول السيد المسيح أرض مصر، ودخوله منطقة تل بسطة كأحد مواقع مسار رحلة العائلة المقدسة.

وتابع: «اليوم الأول من الاحتفالية  بمقر معهد الدراسات القبطية، وسيكون افتتاح الاحتفالية بمسرح الأنبا رويس مساء يوم الإثنين ٣١ مايو بتشريف قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛  وعدد من  الوزراء ورؤساء الجامعات».

وأضاف: «وتقام احتفالات اليوم الثانى بمطرانية الزقازيق واليوم الثالث بجامعة الزقازيق، وبهذه المناسبة سيقام معرض فني على هامش الاحتفالية للأيقونات والأعمال الفنية المرتبطة برحلة العائلة المقدسة للعرض في مقر المعهد، ثم مطرانية الزقازيق، وبعدها في مقر جامعة الزقازيق».

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في الأول من يونيو، بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر قادمة من فلسطين، حيث حل السيد المسيح والسيدة العذراء مريم ويوسف النجار من بيت لحم إلى مدينة العريش، ثم تواصلت الرحلة إلى الزقازيق ثم مسطرد حيث تأسست بعد ذلك كنيسة السيدة العذراء مريم الأثرية، ثم إلى أسيوط.

وتقيم الكنائس المسيحية في تذكار دخول العائلة المقدسة، الذي يحل في الأول من يونيو من كل عام، احتفالات خاصة بها.

وبدأت رحلة الهروب إلى أرض مصر فاتجهت العائلة المقدسة من بيت لحم بفلسطين إلى العريش، ثم بلدة «الفرما» في سيناء، ومنها إلى «تل بسطة» بالقرب من الزقازيق، فسقطت الأوثان مما أغضب كهنة المصريين فأساءوا معاملة العائلة المقدسة؛ وبالقرب من هناك استراحوا تحت شجرة حيث فجر الطفل نبعًا صار شفاءً لكل مرض، وسمى هذا الموضع "بالمحمَّة"؛ لأن فيه استحم السيد المسيح من النبع، وقد توقفت فيه العائلة المقدسة ثانية عند رجوعها إلى فلسطين ومن المحمَّة ذهبوا إلى "بلبيس"، واستراحوا تحت شجرة سُميت بشجرة العذراء.

ومن «بلبيس» سارت العائلة المقدسة إلى «منية جناح» ثم إلى «سمنود» حيث عبروا إلى الشاطىء الغربي وأتجهوا إلى سخا، وهناك ترك الطفل أثرًا لكعب قدمه فسُميَ المكان «كعب يسوع»؛ من هناك اجتازوا إلى وادي النطرون حيث تبارك المكان بالعائلة المقدسة فصار بركة للكنيسة كلها لكثرة الأديرة فيه.