رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماجدة الرومي ومصر علاقة خاصة.. تربت على ألحان عبد الوهاب وأغاني العندليب

ماجدة الرومي
ماجدة الرومي

استطاعت الفنانة ماجدة الرومي أن تستحوذ على قلب الجمهور المصري على مدار سنوات عديدة بسبب نوعية الأعمال الفنية التي برعت في تقديمها بأسلوب سلس وإحساس مرهف.
 

وموخرا أحيت الرومي أولى الحفلات الغنائية في حديقة قصر القبة الأثري بعدما ظل استخدامه مقتصرًا لعقود على المناسبات الرسمية واستقبال ضيوف مصر الكبار، لتكون بدايه انطلاق لمكان سيشهد على أعمال فنية وثقافية مهمه تقديرا لها ولمكانتها في قلوب المصريين لتتغنى عليه بأعمال فنية لمصر منها القدديم لأم كلثوم وعبد الحليم حافظ ومنها الجديد والذي قدمته خصيصا لمصر.

وخرجت الرومي عقب الحفل وتحدثت عن مصر وقالت في أحد البرامج: «أنا بحب مصر لأسباب كثيرة، لأنها واجهة العالم العربي كله، شعبها الطيب الحنون، أرضها ونيلها تغني، فيها المجد والعظمة، والهيبة التي أتمناها لكل وطننا العربي، موضوع السيادة والاستقلال والحرية بالنسبة لي من المقدسات وهو ما أشعر به في مصر».

وأضافت :"موضوع السيادة والاستقلال يمثل لي أهمية خاصة وهو من مقدساتي الشخصية وأشعر دائماً أن هذه المبادئ تتلخص في أرض مصر"، ووجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، للموافقة على أن يكون قصر القبة منبراً للاحتفال، قائلة: "كل الشكر له هذه الدعوة منحتني الثقة الكبيرة في ظل بحر الانفعالات التي نعيش بها في بيروت ومن شدة سعادتي بدخول قصر القبة أشعر أني سأنفجر من البكاء بسبب الفرحة الناجمة عن الدعوة الكريمة".

وعلاقه الرومي بمصر بدأت عندما تأثرت  منذ الطفولة بكبار الموسقيين العرب أمثال محمد عبد الوهاب والسيدة أم كلثوم وعبد الحليم حافظ، و وضعت اسس غناءها بفن هؤلاء النجوم الكبار. 

وكان أول ظهور لها في برنامج استديو الفن البرنامج الأكثر شهرة في لبنان أذهلت لجنة التحكيم بأدائها المتميز لأغنية المطربة ليلى مراد "أنا قلبي دليلي" فمنحتها المركز الأول وبكل تفوق.

كما ان ماجدة الرومي لديها عائله وجذور مصريه حيث كانت والدتها تعيش في منطقة شبرا، وأن جدتها لجهة والدتها كانت تُدعى وردة يوسف حبيب، بينما اسم والدة السيدة ماجدة هو صوفي شفتشي، وهي "من عائلة شديدة الالتصاق بالتقاليد المصرية تعمل بمجال الذهب"، وعملت خلال الفترة السابقه علي استكشاف بيوت اسرتها في شبرا وروض الفرج. 

وكشفت الرومي في تصريحات صحفيه عن بداية غرس جذور العائلة في الأرض اللبنانية قائلة، إن "الحكاية بدأت عندما كان جدي يعمل خياطا للألبسة الرجالية. وفي عام 1920، كان هناك إضراب لليهود في فلسطين، فأخذوا خياطين معهم إلى هناك، وذهب معهم جد، وبعد فترة عاد جدي وجدتي وأخوالي الاثنين إلى مصر، واشتغلوا فى قناة السويس وعاشوا في بورسعيد وبورفؤاد فى الحي الإفرنجي هناك. 

وقالت بعدها بفترة والدي (الموسيقار المولود في حيفا حليم الرومي) تزوج أمي فى كنيسة الكاثوليك في بورسعيد، وأخذها والدي إلى لبنان للمشاركة في تأسيس الإذاعة اللبنانية عام 1950".