«زيارات بإجراءات احترازية».. طبيب يوجه نصائح للمواطنين في الأعياد

قدم الدكتور محمد علام، طبيب بمستشفى الزهور ببور سعيد، نصائح لمن يذهب في زيارات عائلية للأهل والأٌقارب والأصدقاء في أيام عيد الفطر المبارك، دون إيذاء أحدهم للآخر، في ظل انتشار الموجة الثالثة الشرسة لفيروس كورونا.

وقال خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن 99%  يزورون أهلهم من بداية انتشار وباء كورونا فى الأعياد وفى غير الأعياد، لذلك إن كان لا أحد يستطيع منع هذه الزيارات، فلابد من تقليل الخطر خلالها، للحفاظ على النفس والأسرة والأحباب والأصدقاء من خطر محيط بالجميع.

وأضاف: تسطيع أن تخرج مع أفراد أسرتك دون أي موانع، ولكن بمفردكم فى أماكن مفتوحة، وتستطيع أن تفعل ذلك أسبوعيا وليس في أيام العيد فقط، أما بالنسبة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، تكون المعايدة عليهم وزيارتهم دون أن يمسهم أي أذى، تكون من خلال النقاط التالية:

１-  ارتداء الكمامة: وهي أمر أساسي، رغم أنها أمر محرج أن نرتديها مع الأهل ولكن ذلك سيكون  دليل على خوفك عليهم وحبك لهم عند زيارتهم، ولن يحزنوا أو يغضبوا من ذلك، بل سيعرفون قدر حبك لهم وخوفك عليهم في هذا الوضع الوبائي، كما أنهم أيضا على أنفسهم وعليك وعلى أطفالك.

２-  التباعد الاجتماعي والحرص على المسافات: فعند الجلوس مع الأهل لابد أن يكون هناك مسافة لا تقل عن متر، وأن تكون البيوت بها تهوية جيدة من خلال فتح الشرفات، كما يجب الحرص أن لا تطيل في مدة المكوث معهم وألا يتخطى الوقت للساعة.

３- المأكولات : يفضل ألا يتم تناول المأكولات ونكتفى بالمشروبات، نظرا لأن وقت الأكل يكون به اختلاط من مسافات قريبة، وإن كان لابد من ذلك، يكون لكل فرد طبقه الخاص وألا يشارك شيء مع غيره وأن يكون هناك مسافة على السفرة

４-  منع القبلات والأعناق لأنه أمر خطير للغاية  وخصوصا مع الأطفال لأن الطفل يعتبر "ملقاط للعدوى" يأخدها وينقلها لغيره، وبنسبة كبيرة للغاية لا يظهر عليه أي أعراض وإن كان بدء يظهر حالات أطفال مصابة بكثرة الآن، لكن نادرا ما تكون الإصابة خطيرة.

５-  لو كان شخص من أفراد أسرتك ودائرتك الصغيرة التي تتعامل معها لديه أعراض، فعليك الامتناع من الزيارات العائلية، لا أحد يأتي لزيارتك، ولا تذهب لزيارة أحد، لأنك قد تكون مصابا ولم تظهر عليك الأعراض بعد، أو أن إصابتك خفيفة، وفى كلتا الحالتين أنت قد تعدي غيرك دون أن تشعر.

６-  العيدية مفيش لا يوجد منها خطر أو خوف، لأن المال ليس مصدرا أساسيا للعدوى، وفرصة نقلها للعدوى ضئيلة جدا، ولو بكافة الاحتياطات المستبقة لن يكون في العيدية أية مشكلة، ولكن يجب التنبيه على الأطفال بعدم وضع المال فى فمهم، وأن يكون لديك كحول تطهر به يدك ويد االأطفال لو كانوا يسلمون  على من حولهم كثيرا.

ولفت إلى أن مقابلة الأصدقاء في العيد جائزة، إن قاموا بجميع الاحتياطات والإجراءات الاحترازية السابقة، بجانب الخروج لأماكن مفتوحة، وإن كان من الأفضل عدم فعلها.