رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسقف دشنا يترأس صلاة القداس الإلهي بكاتدرائية مارجرجس

اسقف دشنا خلال صلاة
اسقف دشنا خلال صلاة القداس الإلهي

ترأس  الأنبا تكلا أسقف دشنا، اليوم؛ صلاة القداس الإلهي بكاتدرائية الشهيد العظيم مارجرجس بدشنا.

وألقى نيافته خلال القداس عظة عن جسد القيامة.

شاركه في إتمام صلوات القداس الإلهي؛ عددًا من الآباء الكهنة والشمامسة والشعب القبطي بإجراءات احترازية مشددة.

وتعيش  الكنائس المسيحية الثلاث خلال تلك الأيام فترة الخماسين المقدسة والتي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتداد له، وتتميز هذه الفترة الروحية بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن “ يا كل صفوف السمائيين ” ، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يوما تنتهي بعيد العنصرة.

وفترة الخمسين يومًا هى الفترة المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخمسين أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.


احتفلت الكنائس المسيحية الثلاث، بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس  قداسات عيد القيامة المجيد، و هو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.


وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذى يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، وهو ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر هذا الأسبوع حتى ما يعرف بسبت النور، الذي يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج «النار المقدسة» من قبر المسيح المتواجد بكنيسة القيامة بالقدس إذ يتوافد عليها الأقباط.