رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فرنسا تسجل 19461 إصابة و131 وفاة جديدة بكورونا

كورونا فى فرنسا
كورونا فى فرنسا

أعلنت السلطات الصحية الفرنسية، مساء الخميس، عن تسجيلها 19461 إصابة و131 وفاة جديدة بعدوى فيروس كورونا "كوفيد-19"، في تراجع لكلا المؤشرين.

وأفادت الإدارة العامة لشؤون الصحة الفرنسية، في إحصائية جديدة، بأن عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا ارتفع خلال الساعات الـ24 الماضية بواقع 19461، مقارنة مع 21498 الأربعاء، ليصل إلى مستوى 5841129 حالة.

وتشير البيانات الأخيرة إلى أن فرنسا تشهد ارتفاعا أسبوعيا لعدد الإصابات بنسبة أقل من 2% لأول مرة منذ حوالي عام.

وواصل مؤشر عدد المرضى في المستشفيات الانخفاض لليوم الـ10 على التوالي حيث تراجع بواقع 598 حالة إلى 23656، ما يمثل أقل مستوى منذ 31 أكتوبر.

كما ذكرت الإدارة أنها رصدت خلال يوم 131 وفاة جديدة ناجمة عن المرض في مستشفيات فرنسا مقارنة مع 182 في إحصائية الأربعاء، ليبلغ العدد العام لضحايا الفيروس في البلاد 107205 أشخاص.

وتعتبر فرنسا الدولة الـ4 عالميا من حيث عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا والـ8 من حيث حصيلة ضحايا الجائحة.
 

كورونا حول العالم
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.

ووفقًا لأحدث الإحصائيات، فقد وصل عدد إصابات العالم بفيروس كورونا المستجد اليوم إلى 161 مليونًا و 728   ألفًا و  960 حالة،ما عن الوفيات فسجلت 3 ملايين و 356 ألف و 015 حالة، و سجلت حالات التعافي 139 مليونًا و 552  ألفًا و 386 حالة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والهند والمكسيك والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

تجدر الإشارة إلى أن هناك عددا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.