رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«فوبيا التليفزيون كلمة السر».. لماذا تخوفت سعاد حسني من بطولة «هو وهي»؟

سعاد حسني
سعاد حسني

على عكس موافقة الفنان الكبير الراحل أحمد زكى التي كانت سهلة إلى حد كبير على مسلسل "هو وهي"، كانت موافقة البطلة الكبيرة والممثلة العظيمة السندريلا سعاد حسنى هي الأصعب على الإطلاق، لكن بموافقتها أصبح خماسي الموهبة الفذة شركاء في العمل، قبل أن ينضم إليهم الموسيقار الكبير كمال الطويل؛ بناء على طلب سعاد حسنى؛ والموسيقار الكبير عمار الشريعي؛ بناء على طلب المخرج يحيى العلمي ليتشاركا في وضع ألحان المسلسل.

ويكشف الكاتب الصحفي محمد مسعود، في كتابه "أساطير الدراما"، روايتان لموافقة سعاد.

الرواية الأولى كتبها الكاتب والسيناريست الكبير عاطف بشاي ضمن أحداث مسلسل "السندريلا" الذى لعبت بطولته الفنانة منى زكى في عام 2006؛ وهى أن الأمور بدأت من المخرج يحيى العلمي، الذى اتصل بالشاعر الكبير صلاح جاهين؛ وطالبه خلال الاتصال بالبحث عن قصة أو رواية تصلح أحداثها لتكون مسلسلا تليفزيونيا؛ وقابل صلاح جاهين المخرج وبحوزته مجموعة من قصص سناء البيسي التي كتبتها في الأهرام؛ تتناول من خلالها المشكلات الاجتماعية بين الرجل والمرأة، ورشح صلاح جاهين السندريلا لتقديمها.

وبحسب ما كتبه عاطف بشاي وممدوح الليثي في سيناريو المسلسل الذى حمل السيرة الذاتية للسندريلا، فإن صلاح جاهين ذهب إليها في منزلها وأقنعها بالموافقة من الجلسة الأولى؛ ووعدها ألا يتركها، وأنه سيكتب سيناريو المسلسل، وأخبرها أن البطل أمامها هو الفنان أحمد زكى ووافقت سعاد.

أما الرواية التالية فكانت للفنانة الكبيرة إسعاد يونس، وأكدت من خلالها أنها ساهمت بشكل كبير في قبول سعاد حسنى للعمل: "في سنة 1964 نظمت دولة الكويت أول مهرجان للتليفزيون الكويتي؛ وتم توجيه الدعوة لعدد كبير من الفنانين المصريين على رأسهم سعاد حسنى وعادل إمام وكمال الشناوي ويونس شلبي وصلاح السعدني والمخرج يحيى العلمي والسيدة سامية صادق؛ وكنت وقتها جالسة بجوار سعاد الله يرحمها؛ لقيت حد بيقولي في ودنى مدام سامية صادق عايزاكي، رجعت لها ورا قالت لي إسعاد: مادام أنت وسعاد أصحاب قوى كده فأنا ويحيى العلمي بنحاول نقنعها تعمل مسلسل هو وهى لكن هي خايفة جدا من تجربة التليفزيون، فأرجوك بما أنكما أصحاب ساعدينا وليني دماغها، وقعدت أزن على ودانها وأقول لها معقولة ترفضي تتعاوني مع كل العمالقة دول؛ خوضي التجربة وفعلا الحمد لله عملتها".