رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضرب مثلا بالانجازات المتعددة

متحدث الكنيسة الأرثوذكسية: الإرادة السياسية في عهد السيسي تنحاز لحقوق المواطن

متحدث الكنيسة مع
متحدث الكنيسة مع رئيس قسم الكرازة بالدستور - عدسة: هاجر رضا

 أوضح القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في حديث مع  "الدستور"، أوضاع الاقباط في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال:" لا شك أن هناك تغيرا واضحا في توجهات الدولة المصرية من زاوية الاهتمام بمنظومة الحقوق الأساسية للمصريين عمومًا، وأصبحت هناك إرادة سياسة تنحاز لحقوق المواطن المصري، فالمشروعات التي نُفذت والتي في طور التنفيذ، والقوانين التي سُنت، تخدم المواطن المصري ومستقبله، ولنأخذ مثالًا على ذلك شبكة الطرق العملاقة، التي قربت المصريين من بعضهم، ووحدات التمويل العقاري، التي تلبي احتياج العديد من الشباب".

- تنفيذ المشروعات يتم الآن على أرض الواقع وليس على الورق

وأضاف المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الارثوذكسية، "في السابق كنا نرى المانشيتات تملأ الصحف، ولا يوجد تنفيذ على أرض الواقع، بينما الآن  التنفيذ جار بالفعل على أرض الواقع، على الرُغم من أن الحمل ليس هينًا والتركة ثقيلة، إلا أننا وفقًا لذلك المعدل والإيقاع الذي نمضي قدمًا به فنحن في الطريق إلى ما هو أفضل".

وتابع: "وعن أوضاع المسيحيين قال: انعكس هذا الاهتمام بالطبع على المسيحيين، فصدور قانون بُناء الكنائس، وظهور بوادر إيجابية بخصوص بعض الوظائف التي لم يكن للمسيحيين أي نصيب فيها، كلها بوادر مشجعة ونتطلع إلى أن تكون الكفاءة هي أساس الاختيار لكافة المناصب وليس أي أمر آخر.

وعلى المستوى الشخصي، فالمشاعر الصادقة التي تخرج من القلب تصل مباشرة إلى القلوب، ونحن نشعر بأن الرئيس يُحب المصريين محبة حقيقية، عملية، أي ليس بالأقوال فقط، فيكفي أنه أول رئيس يحضر بنفسه ليهنئنا بالعيد، وتفاعله الملآن بالحب مع أسر الشهداء والمصريين عموما في كل موقف.

 - الاحتفال بفترة الخماسين المقدسة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بفترة الخماسين المُقدسة.

وفترة الخماسين المُقدسة، التي تحتفل بها الكنيسة القبطية الارثوذكسية، حاليًا، تبدأ منذ يوم عيد القيامة المجيد، وحتي عيد العنصرة، وهي عبارة عن 50 يومًا مُتصلة من لأفراح داخل الكنيسة، حيث تكتسي بالستائر البيضاء، ويتغنى مرتلو الكنائس بالنغمات والمقامات الموسيقية المفرحة في القداسات الإلهية، والمعروفة بالنغمة "الفرايحي".

وينقطع المسيحيون خلال فترة الخماسين، عن الصوم نهائيًا، فلا يصام فيها أي يوم، حتى يومي الأربعاء والجمعة، اللذين يعتبران من أصوام الزهد ذات الدرجة الأولى في الكنيسة لا يُصام بهما مُطلقًا خلال فترة الخماسين المُقدسة.

وتكثر الاحتفالات بسر الزيجة المُقدس، خلال فترة الخماسين المًقدسة، نظرًا لارتباط الزواج بأيام الأعياد والإفطار التي لا يُصام بها في الكنيسة، حيث يُمتنع عن إتمام الأكاليل والزيجات وأيضًا الخطوبات خلال أيام الصوم في الكنيسة.

- التشديد على إجراءات مواجهة كورونا

وآثرت ثالث موجات كورونا سلبًا على الكنيسة في تلك الفترة، حيث أعلنت الكنائس المصرية بصفة عامة الاكتفاء بحضور نسبة 25% من شعب الكنيسة، في القداسات والطقوس التي تُتمم خلال فترة الخماسين المُقدسة، وكذلك الزيجات، مع تعليق كل الأنشطة والرحلات والاجتماعات، ومدارس التربية الكنسية المعروفة كذلك باسم "مدارس الاحد".

كما علقت الكنائس المصرية، خدمة الافتقاد المنزلي خشية من نقل الخدام والكهنة للعدوى من منزل للآخر، مُكتفية بالافتقاد الهاتفي وعبر السوشيال ميديا، بالإضافة إلى الاكتفاء بأقل عدد ممُكن بالجنازات التي تُصلي في المدافن، وليس في الكنائس، مع إغلاق قاعات العزاء، وتعليق صلوات اليوم الثالث.

على صعيد مُتصل، أعلن عدد كبير من الأديرة في مصر اعتذاراتها عن عدم استقبال أي زيارات أو رحلات نهائيًا لحين إشعار آخر، تفاديًا لنقل فيروس كورونا من الزائرين إلى داخل الدير ورهبانه.