رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كنيسة القديسين بالإسكندرية تعلن ترتيبات القداسات الإلهية لنهاية مايو

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

أعلنت كنيسة القديسين مارمرقس الرسول والبابا بطرس خاتم الشهداء بسيدي بشر، بمحافظة الإسكندرية، ترتيبات القداسات الإلهية حتى آخر مايو الجاري.

وقالت الكنيسة في بيانا لها: الأحباء شعب كنيسة القديسين مارمرقس الرسول والبابا بطرس خاتم الشهداء  سيدي بشر - الإسكندرية، نظراً للوضع الصحي والوبائي الصعب الذي نمر به وتزايد أعداد الإصابات بصورة مفزعة، مما يمثل خطورة علي صحة ابنائنا وأحبائنا شعب الكنيسة وكذلك عدم التزام  البعض بالإجراءات الاحترازية وحضور الصلوات رغم اصابتهم او ظهور اعراض مرضية عليهم .

وتابع: ومن منطلق مسئوليتنا امام الله وبالرجوع إلى نيافة الأنبا بافلى (أسقف عام قطاع المنتزة) وبموافقة الآباء كهنة الكنيسة بالإجماع تقرر تعليق جميع الصلوات الي نهاية شهر مايو علي ان يتم تقييم الموقف في نهاية المدة المحددة.

وأضاف أنه الكنيسة تصلي قداس واحد يوم الأحد من كل أسبوع بحضور أباء الكنيسة ومعلم الكنيسة فقط، ويستمر طقس المعمودية بواقع معمودية (واحدة فقط) يوم الأحد، ويتم الترتيب مسبقا مع مكتب الخدمة.

وتابع: صلوات الإكليل تصلي بحضور كاهن واحد و40 فردا على الأكثر مع مراعاة التباعد وارتداء الكمامة بكامل الالتزام بدون استثناء، في حين أن صلوات الجنازة تصلى بحضور كاهن واحد، ويقتصر الحضور على أهل المنتقل فقط.

وأضاف: تعتذر الكنيسة عن استقبال الرحلات خلال الفترة الحالية، وتصلي الكنيسة أن نعبر جميعاً هذه الفترة الحرجة بسلام وأن يحفظ الله شعبه فى كل مكان.

 

فترة الخماسين المُقدسة

 

وفترة الخماسين المُقدسة، التي تحتفل بها الكنيسة المصرية، حاليًا،  تبدأ منذ يوم عيد القيامة المجيد، وحتي عيد العنصرة، وهي عبارة عن 50 يومًا مُتصلة من لأفراح داخل الكنيسة، حيث تكتسي بالستائر البيضاء، ويتغنى مرتلو الكنائس بالنغمات والمقامات الموسيقية المفرحة في القداسات الإلهية، والمعروفة بالنغمة "الفرايحي".

وينقطع المسيحيون خلال فترة الخماسين، عن الصوم نهائيًا، فلا يصام فيها أي يوم، حتى يومي الأربعاء والجمعة، اللذين يعتبران من أصوام الزهد ذات الدرجة الأولى في الكنيسة لا يُصام بهما مُطلقًا خلال فترة الخماسين المُقدسة.

وفترة الخمسين يومًا هى الفترة المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخمسين أي عيد العنصرة.

وفي اليوم الأربعين من القيامة تحتفل الكنيسة بعيد الصعود، أي صعود الرب إلى السماء بعدما وعد بإرسال الروح القدس، وهو ما تحقق بعد عشرة أيام من صعوده.

وفي اليوم التاسع والثلاثين من الخمسين المقدسة يُحتفل يوميًا بدورة القيامة في الكنيسة في حالة إقامة القداس الإلهي، تعبيرًا عن ظهورات الرب لبعض من خواصه ليؤكد قيامته المقدسة ويُختتم بالاحتفال بالقيامة في دورة احتفالية في صلوات رفع بخور باكر عيد الخمسين.

أما في الفترة من عيد الصعود وإلى تسعة أيام من بعده، فيُحتفل بدورة احتفالية في داخلها الهيكل فقط لأنه هو السماء عينها وذلك طبقًا لتوصية صدرت من المجمع المقدس في مجلة الكرازة في 27 أبريل 2001، حيث تكون الدورة بعد عيد الصعود بأيقونتيّ القيامة والصعود في جميع قداسات الأيام والآحاد داخل الهيكل. 

وتتميز هذه الفترة الروحية بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن “يا كل صفوف السمائيين” ، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يوما تنتهي بعيد العنصرة.