أهل بورسعيد يضربون عرض الحائط بالإجراءات الاحترازية لمكافحة كورونا

أقبل العشرات من أهالي محافظة بورسعيد، على الخروج إلى المتنزهات والحدائق العامة ضاربين بعرض الحائط قرارات مجلس الوزراء بشأن الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا المستجد.

ورصدت عدسة "الدستور" العشرات من المواطنين داخل الحدائق العامة في  نطاق حي الشرق، رغم وجود حواجز حديدية لمنع دخول المواطنين إلا أنهم اجتازوا تلك الحواجز وافترشوا الحدائق، مع عدم الالتفات إلى تطبيق الإجراءات الاحترازية لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.

وكان  اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الخميس، قد أدى صلاة عيد الفطر المبارك، بمسجد أم القرى في حي الضواحي مع الألاف من أهالي الحي، يرافقه اللواء ناصر حريز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية ورجال الدين الإسلامي وعدد من أعضاء مجلس النواب والشيوخ .وسط إجراءات احترازية ووقائية . 

- انتشار أمني بمحيط المساجد

وانتشر رجال الشرطة بمحيط المساجد والشوارع المؤدية لها، كما تواجدت عدد من الدوريات والكمائن الثابتة والمتحركة، وكثف رجال المرور من تواجدهم لتنظيم حركة السيارات.

وقدم محافظ بورسعيد التهنئة لجميع أهالى وأبناء  المحافظة، معرباً عن سعادته بالتراحم والمودة بين المواطنين وتجمعهم من أجل إعلاء كلمة واحدة وإقامة شعيرة مباركة ، داعيا  المولى عز وجل أن يعيد هذه الأيام على أمتنا الإسلامية ومصرنا الغالية بالخير واليمن والبركات.

- المحافظ يناشد مواطني بورسعيد الالتزام بالإجراءات الاحترازية

  وناشد المحافظ ، أبناء المحافظة بالوعي واتباع الإجراءات الاحترازية، والبعد عن أماكن التجمعات ومنع التكدس خلال هذه المرحلة الحرجة، والاستمتاع بعطلة عيد الفطر في المنازل حفاظًا على السلامة العامة للحد من تداعيات المرحلة الثالثة من فيروس كورونا المستجد.

 

و قد ألقى إمام المسجد الخطبة مهنئا جموع المصلين بعيد الفطر المبارك ، مؤكدا أن شمس يوم عيد الفطر المبارك قد أشرقت ببهجتها وفرحتها على العالم أجمع بالخير والبركات ، وأن يوم العيد هو يوم الفوز والمكافأة للمسلمين بعد صوم شهر رمضان المبارك.