رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الولايات المتحدة توافق على رفع شركة صينية من قائمة ترامب السوداء

ترامب
ترامب

وافقت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" على رفع شركة الهواتف الصينية "شاومي" من القائمة السوداء التي وضعتها إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب.


وأصدر قاضٍ فيدرالي في واشنطن، وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية الفضائية مساء الأربعاء، حكمًا يقضي بأن وزارتي الدفاع والخزانة اللتين أدرجتا الشركة الصينية في القائمة السوداء: "فشلتا في إثبات أن مصالح الأمن القومي المعرضة للخطر ملحة".


وقبل ستة أيام فقط من انتهاء ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب، أدرجت الإدارة الأمريكية شركة شاومي الصينية المصنعة للهواتف الذكية على قائمة سوداء شملت أيضا منصة الفيديو الشهيرة "تيك توك" وشركة النفط العملاقة "سنووك"، بتهم تتعلق بارتباطها بالجيش الصيني.
 

من جهتها، طعنت شاومي في القرار، معتبرة أنه "خاطئ" ولم يحترم "الإجراءات القانونية الواجبة".
وفي وثيقة قُدمت إلى المحكمة، أعلن محامو الحكومة الأمريكية أنهم لن يعارضوا قرار القاضي وأنه سيتم إنهاء تصنيف الشركة "جمعية عسكرية شيوعية صينية".


وارتفع إثر الإعلان سهم شاومي بنسبة 11,3 بالمائة، ليصل إلى 3,45 دولارا، في بورصة نيويورك.
وتعد شركة "شاومي"، التي تفوقت على شركة "آبل" الأمريكية لتصبح ثالث أكبر شركة تصنيع هواتف ذكية في العالم عام 2020، واحدة من تسع شركات صينية أُدرجت على القائمة السوداء خلال أربع سنوات من التوتر الدبلوماسي بين بكين وواشنطن في ظل رئاسة ترامب.

 

وفي سياق أخر، انتقد  الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلفه جو بايدن فيما يتعلق بالتعامل مع أحداث العنف التي تشهدها فلسطين من اعتداءات وانتهاكات من قوات الاحتلال ضد القدس وحي الشيخ جراح.

 

واتهم ترامب خلفه بـ"الضعف"، وبأنه لا يدعم إسرائيل بالحزم الكافي.

وأصدر ترامب بيان قال فيه: "في عهد بايدن، أصبح العالم أكثر عنفا وأكثر انعداما للاستقرار لأن ضعف بايدن وقلة الدعم لإسرائيل يؤديان إلى مزيد من الهجمات على حلفائنا".

 

وتابع ترامب: "عندما كنت في منصب الرئيس عرفنا برئاسة السلام، لأن أعداء إسرائيل كانوا يدركون أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بحزم وأن الردود الانتقامية ستكون سريعة إذا ما تعرضت إسرائيل لهجوم".

 

وأضاف: "على الولايات المتحدة أن تدعم دوما إسرائيل وأن تعلن بوضوح أنه يتعين على الفلسطينيين وقف العنف والإرهاب والهجمات الصاروخية، وان تعلن بوضوح أن الولايات المتحدة ستدعم دوما وبحزم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".

 

يذكر أن  ترامب قد خالف إجماعا دوليا قائما منذ عقود باعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل في ديسمبر 2017، كما اعترف أيضا بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان.