رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الاختيار 2».. استجواب النيابة لـ محمود عزت يفتح خزائن أسرار الجماعة الإرهابية

محمود عزت
محمود عزت

شهدت أحداث حلقة اليوم من مسلسل الاختيار 2 تفاصيل القبض على الإرهابي محمود عزت، القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية.

وفي سياق ذلك، نرصد تفاصيل القبض عليه واعترافاته في النيابة العامة التي تفتح خزائن أسرار الجماعة الإرهابية.

  • القبض عليه

في 28 أغسطس 2020، ألقت ألقت قوات الأمن ، القبض على القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام والعقل المدبر للجماعة، داخل أحد الشقق السكنية بالتجمع الخامس، شرق القاهرة.

 

ورصدت قوات الأمن عزت، المطلوب منذ سبع سنوات، في أحد الأماكن العامة منذ شهر، وتم وضعه هو ومحيطه تحت الرقابة المشددة.

 

وتبين أن عزت هو من يتولى عملية التنسيق مع قيادات الجماعة، كما يعد القائد للجناح المسلح. وتتهمه السلطات بالضلوع في عملية اغتيال النائب العام المصري هشام بركات في عام 2015.

  •  أسرار الإخوان المالية

قالت مصادرأمنية إن القبض على الإرهابي محمود عزت فتح خزائن الأسرار للجماعة الإرهابية عن  ممولي الجماعة ومحركي محفظتها الاقتصادية من رجال الأعمال ، كما اعترف محمود عزت بتأسيس الجماعة الإرهابية  شركات عابرة للحدود والقارات، تمكنها من إخفاء مصادر التمويل والممولين الرئيسين، ورؤوس الأموال وحجم نشاطها داخل شركات اوفشور.

كما اعترف عزت بالأمور السرية لتلك الشركات فيما يتعلق بنقل الاموال  وضخها في اتجهات مختلفة تحت مسمى الاستثمار، والتنمية الاقتصادية .

كما اعترف عزت على جميع أعضاء مكتب الإرشاد وهو على فيما يتعلق بتخبئة الأسلحة داخل صناديق ميتة وطبيعة عمل التنظيمات الإرهابية لاحداث حالة من الفوضى في البلاد ومنع الدولة من نحقيق طموحها في البناء والتنمية.

ويعد عزت المسؤول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الإخواني والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التي ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو المجيدة 

الصناديق الميتة

وقالت المصادر إن محمود عزت اعترف أن قيادات الجماعة الإرهابية و مكتب الإرشاد  في اعقاب ثورة يناير 2011  بتجهيز خريطة شفرة ل "الصناديق الميتة"  كان نسخة منها في حوزته " محمود عزت" والنسحة الأخرى مع الإرهابي خيرت الشاطر.

وقال أن تلك الخريطة المشفرة هي  أماكن دفن السلاح في مناطق شمال سيناء والصحراء الغربية، إذ سرقت الجماعة  الارهابية أسلحة الجيش الليبي وقاموا بدفنها في باطن الأرض. 

وقل عزت في اعترافاته ان الجماعة فوجئت أن  إنفاذ القانون في شمال سيناءقامت بتدمير الانفاق التي يهرب من خلالها الإرهابيين  السلاح والسيارات والاموال وهواتف السريا وأجهزة الاتصال للتنظيمات الغرهابية في شمال سيناء.

كما جرى تمشيط ل "الصحراء الغربية"  بأجهزة الكشف عن الأسلحة وجرى مصادرة الأسلحة. 

وأشار إلى  أن أكبر ضربة للتنظيم الإخواني هي تدمير الصناديق الميتة و" تعني " وسيلة اتصال غير مباشر بين الطرفين، حيث ترسل القيادة الإرهابية التعليمات إلى المجموعات لاستخراج الأسلحة او التعليمات أو الأموال مما دفع الجماعة الإرهابية الي استحداث طرق جديدة لتهريب المتفجرات وكذلك الجوء الي عناصرهم في كليات الطب والهندسة والعلوم لتصنيع "المتفجرات البلدي" .

 اعترافات محمود عزت بالتخطيط لحرب "الشوارع والعصابات"

وقالت المصادر أن  الإرهابي محموت عزت اعترف انه عقب سيطرة الأجهزة الأمنية على خطة "الصناديق المشفرة "وضع خطة  المواجهة من خلال  " حرب عصابات" فى شوارع مصر ، فهى لا تحتاج لإرهابى متدرب على حمل السلاح بل هى للغوغاء والعشوائين من أنصار التنظيم الإرهابي، ولا تحتاج لمهارات معرفية خاصة بقدر ما تحتاج لطاعة الأوامر، وبالفعل شن  «حرب شوارع» في المناطق الشعبية لإنهاك الشرطة وتصوير مقاطع جرى إرسالها للقنوات الإخوان الإرهابية في الخارج.

وفوجئ أن  الإخوان لا يقدرون على حرب الشوارع لاسباب متعددة أبرزها التدخل الشعبي لصالح الدولة وفوجئ الإخوان أن من يتصدى لهم لسيت مؤسسة الشرطة وحدها بل الشعب سكان المناطق التي حاول الإخوان الارهابيين  فرض سيطرتهم عليها وجرى إجهاض جميع محاولات الجماعة الإرهابية لاحتلال شوارع ومناطق في مصر. 

وقال ان التنظيم لجأ ل «حرب العصابات» من خلال انشاء حركتي حسم ولواء الثورة ، وأيضا لم يقدرالإخوان عليها في ظل استحالة تطوير الدعم من خارج الحدود بسبب التضييق الأمني على المنافذ الحدودية.

ولذلك قام بشن «حرب عصابات فى الشوارع» لأنها محدودة، وانهم استعانوا  بأرشيف معلومات حصلوا عليه من الخلايا النائمة المزروعة في مؤسسات الدولة و ومعلومات عناصر رصد  الأهداف المطلوب ضربها بهدف تنفيذ عمليات ارهابية لها دوي اعلامي كبير يمكنهم من خلاله  استمرار الحصول على التمويل الإرهابي.

فقامت الجماعة الإرهابية بوضع خطة «حرب عصابات الشوارع» ووضعوا قوائم اغتيالات "عشوائية ، شخصية" العشوائية استهدفت الاغتيال على الهوية فاستباحوا دماء ضباط الجيش والشرطة والأقباط  مع وضع خطط لتنفيذ عمليات الإغتيال.

وأضاف بأنه كان يختار الشخصيات المطلوب اغتيالها ويعطي تمام التنفيذ.

«الكمين»

وقال عزت في اعترافاته انه بالاشتراك مع عناصر التنظيم الارهابي الدولي  خطط لتنفيذ مئات العمليات الإرهابية يكون لاصطياد الأهداف المتحركة، ونفذوا عمليات ارهابية بأسهل أنواع الكمائن، وهي استهداف خطوط سير القوات سواء بالعبوات الناسفة في شمال سيناء او استهداف سيارات الشرطة في القاهرة والمحافظات، بالفعل نفذوا عمليات ارهابية خسيسة.

خطة  «الإغارة» و غسل المخ 

 واعترف عزت أن التنظيم الدولي كان يمده عبر تطبيق تليجرام  بعناصر خطط هدفها إشعال لاشعال الاوضاع الداخلية في مصر وكانت خطة "الإغارة " واحده من بين خطط استهدفت النيل من أمن مصر

وتابع :  قامت عناصر المجموعات  الإرهابية  بالقيام بعمليات ارهابية في الأماكن المتطرفة شبه الخالية من السكان وأماكن محدودة تواجدت بها قوات محدودة، ومنحوا العنصر «إرهابى» عقب تجنيده، القاب مثل «المجاهدين» أو «الاستشهاديين » ووضعوا مكافئات مالية شهرية كما وعدوا بتقديم مبالغ كبيرة لأسر الارهابيين الانتحاريين، وحددت كوادر الإرهاب أفراد المجموعة التي هي في الحقيقة «تشكيلات»ارهابية منفصلة عن بعضها لا يعرفها الفرد الإرهابي فجميعهم يستخدمون اسماء حركية ويتحركون بأوراق ثبوت هوية مزورة.

كنت وزارة الداخلية قد أعلنت قائمة بأسماء الكيانات الإرهابية والإرهابيين الذين تم إدراجهم على قوائم الإرهاب داخل مصر وفقًا للقانون رقم 8 لسنة 2015، وقرارات الإدراج الصادرة بشأنهم من المحكمة، والمحدثة حتى تاريخ 23 نوفمبر الماضى.

وبلغ عدد الإرهابيين الذين تم إدراجهم على قائمة الإرهاب فى مصر بموجب 30 حكمًا قضائياً صادرًا خلال الفترة من 4 يوليو 2016، وحتى 23 نوفمبر 2020، حوالى 6542 إرهابيًا، وجاءت أسماء رجل الأعمال صفوان ثابت، واللاعب محمد أبو تريكة من ضمن من شملتهم القائمة. وفى وقت لاحق تمت إضافة 28 متهمًا جديدًا لقائمة الإرهاب بينهم اللعب محمد ابو تريكة و عبد المنعم أبو الفتوح، ومحمود محمد فتحى، وإبراهيم السيد محمد عبده عطا.