رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خدعة «فيسبوك».. 76 مليوناً بينهم مصريون يدعمون «إسرائيل»

القدس
القدس

فيما تشتعل مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بالتدوينات نصرة ودعماً للفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، فوجئ عديدون منهم أنهم ضمن 76 مليوناً أُعجبوا بصفحة على «فيسبوك» تحمل اسم «فريق صلاة القدس» وتدعم الكيان الصهيوني المحتل.

وفور كشف الخدعة التي وقع فيها الملايين انهالت التعليقات الغاضبة على منشورات الصفحة التي اتهمت «فيسبوك» بالتزوير وخداع المستخدمين عبر «إعجابهم دون إرادتهم» بالصفحة الداعمة لإسرائيل.

وكتب حساب باسم طلعت زواوي: «مزورين متابعين، هي دي طباعكم وعاداتكم، وهو دا أسلوبكم، إنما الحقيقة إنتو غثاء أنتم هباء أنتم ولا شيء»، وهو التعليق الذي لاقى إعجاب أكثر من 2000 متابع.

ونصح حساب باسم «محمد أيمن» المتابعين بسرعة الخروج من الصفحة وعدم التفاعل معها سواء بالإعجاب أو التعليق قائلاً: «يا شباب كدا بنعمل عندهم تفاعل بلاش نعبّرهم ونخلينا في صفحات غزة والقدس».

وتُعرِّف الصفحة نفسها بأن «مهمة فريق صلاة القدس تتمثل في بناء أصدقاء صهيون لحراسة الشعب اليهودي والدفاع عنه وحمايته والصلاة من أجل سلام القدس».

وشنّ روّاد «فيسبوك» هجوماً كبيراً على الصفحة وإدارة «فيسبوك» التي تخدع الناس وتزيّف الحقيقة بإظهار أن 76 مليوناً يدعمون الكيان الغاصب على غير الحقيقة.

نتنياهو يتفقد «بطارية القبة الحديدية»

في السياق، تفقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، بطارية القبة الحديدية المنتشرة في وسط إسرائيل، وعقد جلسة لتقييم الموقف في مقر قيادة المنطقة الجنوبية العسكرية بحضور وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش ورئيس هيئة الأمن القومي وقائد المنطقة الجنوبية العسكرية.

وناشد نتنياهو الإسرائيليين الانصياع للتعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية بدقة، ووجه رسالة إلى الفلسطينيين داخل حدود الـ48 ليبذلوا كل ما بوسعهم للحفاظ على القانون والنظام، واستعادة الهدوء.

جهود مصرية روسية لوقف الهجوم الإسرائيلي


وأجرى وزير الخارجية سامح شكري اتصالاً، صباح اليوم الخميس، بسيرجي لافروف وزير خارجية روسيا، في إطار تكثيف الاتصالات حول الهجوم الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.

واتفق الوزيران على ضرورة أن تتوقف إسرائيل عن مهاجمة قطاع غزة، لكي يتوقف نزيف الدم الذي بدأ خلال الأيام والساعات الماضية في أعقاب تطورات الوضع في القدس والمسجد الأقصى الشريف، وضرورة وقف إطلاق النار الكامل حفاظاً على الأرواح وإفساحاً للمجال للجهود السياسية.

وشدّد الوزيران على أن ما يجري يُثبت ويؤكد أن التحرك السياسي هو أمر لا غنى ولا بديل عنه، وأنه من المهم فور توقف المواجهة العسكرية، أن يتحرك المجتمع الدولي ليطرح بجدية التقدم نحو السلام الحقيقي والعادل المؤدي إلى تحقيق العدالة في هذه القضية.

واتفق الوزيران على التنسيق فيما بينهما وتكثيف التواصل مع مختلف الأطراف المعنية بإنهاء التأزُم الحالي، خاصةً في إطار الإعداد لانعقاد مجلس الأمن غداً الجمعة للمرة الثالثة خلال أسبوع حول هذه الأزمة على ضوء مسئوليته في هذا الصدد في حفظ السلم والأمن الدولييّن.

وبدأت إسرائيل بحشد وحدات من القوات البرية على طول الحدود مع قطاع غزة بعد ليلة من القصف العنيف، هي الأصعب و الأطول منذ حرب عام 2014.