بعد انقطاع سنوات.. وصول أولى الرحلات الجوية من مطار كولتسوفو الروسي للقاهرة
استقبل مطار القاهرة الدولي، مساء اليوم الأربعاء، أولى الرحلات الجوية القادمة من مطار كولتسوفو الدولي، قادمة من مدينة يكاترينبورج الروسية على متنها 235 راكبا، بعد فترة انقطاع لعدة سنوات من تشغيل المطارات الروسية المختلفة رحلات إلى القاهرة.
وقالت مصادر مطلعة بمطار القاهرة الدولي، إن المطار استقبل مساء اليوم، أولى الرحلات من مطار كولتسوفو الدولي بروسيا والتي تحمل رقم 291 وتسيرها خطوط طيران رويال فلايت الروسية، الذي تشغل أيضا أولى رحلاتها إلى مطار القاهرة بعد فترة انقطاع منذ حادث الطائرة الروسية فوق سيناء في أواخر عام 2015.
وأنهت سلطات مطار القاهرة الدولي، إجراءات وصول الركاب القادمين على متن رحلة رويال فلايت الروسية من مبنى الركاب رقم 2 والمخصص للرحلات الروسية، فضلا عن أنه تم استقبال الرحلة ببرتوكول رش المياه على جسم الطائرة فور هبوطها في مطار القاهرة، كما هو متعارف بالنسبة لتشغيل واستقبال أول رحلة جوية.
وحرصت فرق العلاقات العامة بمطار القاهرة الدولي، علي استقبال ركاب الرحلة الروسية، وتسهيل كافة الإجراءات الخاصة بهم، والترحيب بهم في أول وصول إلى القاهرة بعد غياب أكثر من 5 سنوات.
وتلتزم المطارات المصرية بتطبيق قرار الحكومة، الخاص بحظر دخول القادمين من الخارج من جميع الجنسيات دون تحليل PCR بنتيجة سلبى قبل الرحلة بموعد أقصاه 72 ساعة، ويستثنى الأطفال أقل من 6 سنوات من جميع الجنسيات.
ويشمل القرار المصريين والأجانب القادمين من جميع دول الخارج، باستثناء القادمين من اليابان- الصين - تايلاند - أمريكا الشمالية والجنوبية - كندا ومطارات لندن هيثرو - باريس - فرانكفورت، حيث يتم السماح بمدة 96 ساعة على الأكثر من الموعد المحدد للرحلة القادمة من هذه الدول، نظرًا لطول مدة السفر والترانزيت في تلك المطارات.
كما يمكن للقادمين مباشرةً إلى مطارات شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم وطابا فقط إجراء تحليل PCR فور وصولهم المطار مقابل 30 دولارًا في حال عدم إحضاره شهادة الـPCR معه، وذلك في إطار خطة الدولة الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا ومنع انتشاره عبر المسافرين.
وتتخذ سلطات مطار القاهرة الدولي جميع الإجراءات الاحترازية المتبعة لمواجهة تفشى فيروس كورونا، وتقوم بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية وفقًا لتعليمات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة لضمان سلامة المسافرين والوافدين، من خلال تخفيف التكدس، وخاصة في أماكن الكاونترات والجوازات، وأماكن التفتيش الأولى.
