رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية الإيرانية: مستعدون لتطوير العلاقات مع السعودية

جواد
جواد

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الأربعاء، أن إيران مستعدة لتطوير العلاقات مع السعودية، وفق لقناة العربية الإخبارية. 

وأكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، أمس الثلاثاء، أن "نوافذ الأمل مفتوحة" لحل الخلافات بين طهران والرياض.

ونقلت وكالة أنباء إرنا، عبر السنين، دعمنا ورحبنا بالحوار مع جيراننا، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، واليوم هناك نوافذ أمل مفتوحة لحل الخلافات بين طهران والرياض. ومن أجل حل سوء التفاهم والخلافات، عقدت جولتان من المفاوضات بين البلدين حتى الآن. وبالإضافة إلى القضايا الثنائية، تمت أيضا مناقشة القضايا الإقليمية، لكننا لا نستطيع الخوض في التفاصيل حتى تنتهي المفاوضات".

معالجة الخلافات

وأوضح ربيعي أن "المفاوضات جرت على مستوى الممثلين الخاصين في الحكومتين، وستستمر حتى الحصول على نتيجة، ونحن مصممون على معالجة كل الخلافات التي تتسبب بإزعاج لدول المنطقة، ونعتقد أن الوقت مناسب الآن لإنهاء هذه الخلافات وإحياء الأمن وحسن الجوار والأخوة بين دول المنطقة".

وكانت الخارجية الإيرانية، أكدت أمس أن محادثات جرت بالفعل بين الجمهورية الإسلامية والسعودية. وقال المتحدث باسم الوزارة سعيد خطيب زاده إن "الهدف من المحادثات الإيرانية السعودية كان مناقشة العلاقات الثنائية والإقليمية".

وكان الرئيس العراقي برهم صالح كشف مؤخرا أن بلاده استضافت أكثر من جولة محادثات بين السعودية وإيران.

وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين القوتين الإقليميتين المتنافستين مقطوعة منذ الثالث من يناير 2016 على خلفية اقتحام سفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد، شمالي إيران، وإضرام النار فيهما من قبل إيرانيين محتجين على إعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر باقر النمر مع 46 مدانا بالانتماء لـ"التنظيمات الإرهابية".

 

وضع حد للتوترات

 

وتوجه نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان الثلاثاء إلى العراق، في وقت تبذل فيه مساع حثيثة للتقريب بين المملكة وإيران، خاصة مع إيفاد مبعوثين من الجانبين إلى بغداد لأكثر من مرة بهدف مناقشة سبل تحسين علاقاتهما ووضع حد للتوترات.

وصل نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان العراق الثلاثاء في زيارة ذات أهمية كبرى، وتأتي بعدما أوفدت كل من طهران والرياض الخصمين الإقليميين إلى بغداد ولأكثر من مرة، مبعوثين لبحث سبل تحسين العلاقات المتوترة بين البلدين.

واستقبل الرئيس العراقي برهم صالح المسؤول السعودي والوفد المرافق له، حسبما قال مسؤول حكومي، بعد شهر من المفاوضات بين السعوديين والإيرانيين في بغداد.