رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرابطة الدولية للناشرين المستقلين تستنكر الترحيل القسري للفلسلطينيين

الرابطة الدولية للناشرين
الرابطة الدولية للناشرين المستقلين

أعربت  الشبكة اللغوية العربية للرابطة الدولية للناشرين المستقلين عن استنكارها الشديد لحملة الترحيل القسري للفلسطينيين من "حي الشيخ جراح" بالقدس الشرقية، والعنف والاضطهاد الممنهج الذي تقوده حكومة بنيامين نتنياهو ضد المقدسيين بخاصة والفلسطينيين بعامة في استعادة لسياسات "الفصل العنصري" التي يسعى العالم لتجاوزها.

ودأبت إسرائيل على اتباع سياسات "الأبارتهايد" تجاه الفلسطينيين والمقدسيين على مر الأعوام الماضية، بهدف تهجيرهم قسريا من أرضهم وإبقاء هيمنتها عليهم وإجهاض أي فرصة لهم لبناء دولة مستقلة. 

واندلعت الأحداث الأخيرة في القدس بعد تزايد هجمات المستوطنين المدعومين من حكومة تل أبيب على الفلسطينيين من سكان "حي الشيخ جراح" بالقدس الشرقية بهدف تهجيرهم قسرياً من منازلهم التي بنتها لهم الأونروا قبل نحو سبعين عاماً، الأمر الذي أطلق  مظاهرات تضامن مع السكان المهددين بالطرد واجهتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالعنف الشديد ما أدى لإصابة مئات الفلسطينيين والقبض على عشرات المحتجين.

وأكدت لشبكة اللغوية العربية للرابطة  على دعمها الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة فإنها تندد أيضاً بالسياسات الإسرائيلية التي تعمل على تغيير الواقع الديموغرافي للقدس الشرقية المحتلة والاستيلاء على الحقوق المادية والتراث اللامادي للفلسطينيين والتضييق على حرياتهم الدينية وحقهم في التعبير والاحتجاج.

ودعت الشبكة اللغوية العربية باقي الشبكات اللغوية في الرابطة الدولية للناشرين المستقلين ومجتمع النشر والكتاب وكافة المثقفين للتضامن مع الفلسطينيين المهددين بالتهجير من "حي الشيخ جراح" بالقدس الشرقية ومع المقدسيين الذين يتعرضون لتمييز واضطهاد منهجي من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

 

جدير بالإشارة إلى أن الشيخ جراح هي قرية مقدسية - فلسطينية تتبع لمحافظة القدس وهي في الجانب الشرقي لمدينة القدس الذي وقع تحت الاحتلال الإسرائيلي في حرب 1967. وهي الآن من أحياء القدس الشرقية. أخذ حي الشيخ جراح بالقدس اسمه، من الأمير حسام الدين بن شرف الدين عيسى الجراحي، طبيب صلاح الدين الأيوبي، القائد الكردي المسلم، الذي تحول إلى رمز لأجيال عربية متعاقبة منذ نحو 900 عامًا، ويتهدده الآن مخطط إسرائيلي استيطاني تم الإعلان عنه ويتضمن بناء 200 وحدة سكنية لإسكان مستوطنين يهود فيها، وسط هذا الحي العربي الواقع في القدس الشرقية المحتلة عام 1967م.