رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شيخ العشيرة المحمدية الجديد: «الأعلى للصوفية» حافظ على وحدة العشيرة وأفشل كافة المخططات

زكي الدين جمال..
زكي الدين جمال.. شيخ العشيرة الجديد

قال الشيخ زكي الدين جمال الدين محمد زكي الدين  إبراهيم، شيخ الطريقة المحمدية وجماعة العشيرة الصوفية الجديد، بعد صدور القرار الرسمي الخاص بتنصيبه شيخا للعشيرة المحمدية من المجلس الأعلى للصوفية، بشكل رسمي، إنه يتقدم بالشكر إلى قيادات المجلس الأعلى للطرق الصوفية، بعد اصدارهم القرار الرسمي الخاص بتوليه قيادة الطريقة والعشيرة المحمدية أكبر الطرق الصوفية في مصر، حيث يعد هذا القرار من أصعب القرارات التي اتخذها المجلس الأعلى للصوفية في الوقت الحالي، خاصة أنه كانت هناك مؤامرات ومخططات تحاك لضرب استقرار العشيرة وتولية منهم ليسوا أهل لقيادة الطريقة حسب وصف شيخ العشيرة الجديد، وتابع: ولكن قيادات الأعلى للصوفية فطنوا لذلك الأمر وأصدروا قراراهم بتوليتي منصب شيخ  الطريقة المحمدية.

وتابع "زكي الدين" في تصريحات خاصة للدستور، إنه سيسعي للنهوض بالتصوف الإسلامي داخل أروقة العشيرة المحمدية وسيعمل على عودة الطير المهاجر من العلماء والشيوخ  الذين تركوا الطريقة في العهد السابق، لرفع راية العشيرة المحمدية من جديد وتنفيذ كافة الطموحات والآمال التي كان يسعي الإمام الرائد لتنفيذها على أرض الواقع، خاصة أن العشيرة المحمدية لها باع طويل في المزمار الصوفي وتعثرها في السابق كان مسألة وقت فهي مثل الجسد الذي يمرض ولا يموت أبداً.

وأوضح "زكي الدين" أن سيقوم بلم الشمل داخل العشيرة المحمدية، وسيقوم بجمع أبناء ومريدي الطريقة والتأكيد لهم على أنه واحداً منهم وليس غريباً عنهم ولذلك وجب عليهم طاعته ومعاونته ومساعدته والوقوف بجانبه حتى تصبح العشيرة من أفضل الطرق الصوفية الموجودة على الساحة حالياً.

الجدير بالذكر أن مؤسس العشيرة المحمدية هو الشيخ محمد زكي الدين إبراهيم الذي  (ولد في 22 أغسطس 1906 - توفي 7 أكتوبر 1998) كان إماما أزهريا، وهو عضوا بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية والهيئة العليا للدعوة بالأزهر برئاسة الدكتور عبد الحليم محمود. كما كان عضوًا إداريًّا عاملًا في أكثر من جماعة وهيئة ولجنة إسلامية اجتماعية وثقافية عامة وخاصة، رسمية وشعبية، بمصر والخارج، منها مدرسة أبولو للشعراء بدعوة من الشاعر أحمد شوقي.

واشتغل الشيخ محمد زكي إبراهيم رحمه الله بالكتابة في الصحف والمجلات السيارة (الأدبية والعامة والإسلامية)، منذ أواخر العشرينات ؛ فكتب في مجلات: الأزهر، ومنبر الإسلام، واللواء الإسلامي، والمسلم، والخلاصة، والعمل، والرسالة الإسلامية، والتصوف الإسلامي، وجريدة الإخوان المسلمين الأسبوعية، والسياسة الأسبوعية، والنهضة الفكرية، والفجر، وأبولو وعقيدتي، والأخبار، والأهرام، والجمهورية.. وغيرها من المجلات.

وقد أسس رحمه الله جماعة (الروّاد الأوائل)، وكان يقوم بتحرير مجلتها (التعارف). واشتغل في الخمسينات بتحرير وإدارة مجلة (الخلاصة) لصاحبها الأستاذ سيد مصطفى، أمين رابطة الإصلاح، ثم بتحرير وإدارة مجلة (العمل) لصاحبها الأستاذ عبد العليم المهدي، ثم أسس مجلته (المسلم) سنة 1950 م، وقام بوضع منهجها وتحريرها وإدارتها وتطويرها والإشراف عليها إلى وفاته رحمه الله.

 وقد تنوعت مقالات الشيخ وكتاباته ؛ فكان منها المقال الديني، والاجتماعي، والتاريخي، والأدبي، والسياسي، وكان منها البحث الأكاديمي، والمقال الصحفي.