اشتعال الحرائق داخل إحدى محطات الأتوبيسات في «حولون» بإسرائيل (فيديو)
دوت صفارات الإنذار، منذ قليل، في تل أبيب بسبب إطلاق رشقة صواريخ ضخمة تجاهها من قطاع غزة المحاصر، واشتعال الحرائق داخل إحدى محطات الأتوبيسات في مدينة حولون.
حماس تقصف تل أبيب بـ130 صاروخا
وأعلنت كتائب القسام- الذراع العسكري لحركة حماس الفلسطينية- توجيه ضربة صاروخية ضخمة لتل أبيب، مؤكدة أنخا أطلقت 130 صاروخا.
وقالت الذراع العسكري لحماس: “الآن وتنفيذاً لوعدنا.. كتائب القسام توجه ضربةً صاروخيةً هي الأكبر لتل أبيب وضواحيها ب130 صاروخاً رداً على استهداف العدو للأبراج المدنية.. ونقول للاحتلال وإن عدتم عدنا”.
محاولات اعتراض صواريخ غزة فوق تل أبيب
وتتعرض تل أبيب وضواحيها لرشقة صاروخية ضخمة أطلقت من قطاع غزة المحاصر، فيما وصلت الآن نحو 100 صاروخ إلى وسط إسرائيل، وحاولت بطاريات القبة الحديدية للتصدي إليها في سماء "رامات جان"، حسبما أذاعت هيئة البث الإسرائيلية "كان".
وتسبب قصف الحركات الفلسطينية لتل أبيب في حرائق داخل إحدى محطات الأتوبيسات في مدينة حولون.
وجاء قصف حماس لتل أبيب بعد شن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفًا عنيفًا، منذ قليل، استهدف بنية سكنية تحمل اسم "برج هنادي"، داخل قطاع غزة المحاصر، ما أدى إلى إنهياره بالكامل.
إسرائيل تستهدف برج سكني في غزة
واستهدف طيران الجيش الإسرائيلي، طراز "F 16"، برج هنادي السكني في قطاع غزة، والمكون من 13 طابقا، حسبما نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
الحركات الفلسطينية تهدد بقصف تل أبيب
من جانبها، أعلنت غرفة العمليات المشتركة للحركات الفلسطينية استعدادها لضرب تل أبيب بضربات قاسية تفوق الضربة التي تم توجيهها لمستوطنة عسقلان المحتلة ردا على إستهداف الأبراج والمدنيين في قطاع غزة المحاصر.
واستهدف الحركات الفلسطينية، ظهر اليوم، مستوطنة عسقلان بـ137 صاروخا من العيار الثقيل خلال 5 دقائق.
عودة سياسة الاغتيالات لقادة الحركات الفلسطينية في غزة
ويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في شن غارات عنيفة ضد قطاع غزة المحاصر، منذ أمس الاثنين، في تصعيد متبادل مع الحركات الفلسطينية، خاصة حركتي حماس والجهاد الاسلامي.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، وجهاز الأمن العام "الشاباك"، اليوم، اغتيال سامح المملوك قائد وحدة الصواريخ في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، خلال قصف ضد قطاع غزة المحاصر.
وأكد الجيش الإسرائيلي والشاباك أن عملية الاغتيال تمت في إطار هجوم على منزل كان يقيم فيه كبار أعضاء الحركة الفلسطينية، وأن أعضاء كبار آخرين في التنظيم تم اغتيالهم
